ناطق باسم طالبان لـ "سبوتنيك": تنظيم داعش ينشط في باكستان ويستهدف بعض عائلات مقاتلي الحركة

ناطق باسم طالبان لـ "سبوتنيك": تنظيم داعش ينشط في باكستان ويستهدف بعض عائلات مقاتلي الحركة

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 21 أبريل 2021ء) رحيم الله خوغياني. أعلن الناطق باسم حركة طالبان، ذبيح الله مجاهد، أن تنظيم داعش (الإرهابي المحظور في روسيا)، ينشط في باكستان، ويستهدف بعض عائلات وأصدقاء مقاتلي الحركة؛ لافتًا إلى أن التنظيم اغتال القيادي في طالبان نايك محمد، في باكستان، مؤخرا​​​.

وقال مجاهد، لوكالة "سبوتنيك"، "تلقينا بلاغًا عن مقتل أحد قادتنا، نايك محمد، الذي كان قد ذهب إلى منزله بمناسبة شهر رمضان، في بيشاور .. هذا الشخص قتل على يد داعش، وكان له دور جيد وإيجابي ضد التنظيم".

وأضاف، "داعش ينشط في بعض أجزاء من باكستان، واستهدف حتى عائلات بعض مجاهدينا [تسمية طالبان لمقاتلي وأعضاء الحركة]، وأصدقائنا .. وأخبرنا مجاهدونا أن يكونوا حذرين للغاية".

(تستمر)

وأوضح الناطق باسم طالبان أن هناك ثلاثة ملايين أفغاني يعيشون في باكستان، "ويريدون القتال لتحرير أفغانستان من الاحتلال".

وقتل قائد طالباني بارز من ولاية ننغرهار الأفغانية (شرق البلاد)، أثناء تواجده داخل الأراضي الباكستانية، حسبما أعلن حاكم الولاية، ضياء الحق عمارخيل، عبر "تويتر"، الاثنين الماضي.

وقال عمارخيل، إن "مولوي نايك محمد، وهو قائد بارز لطالبان في ننغرهار، قتل ظهر اليوم في معسكر حاجي...في بيشاور [باكستان]، فيما أصيب اثنين من مرافقيه".

ولم يبين الحاكم ملابسات مقتل القيادي في طالبان، غير أن مصدرا أمني أبلغ "سبوتنيك"، أنه قتل على يد مسلحين مجهولين، قبل أن تنقل وسائل إعلام أفغانية تبني تنظيم "داعش" المسؤولية عن الهجوم.

واتسمت العلاقات بين أفغانستان وباكستان بالتوتر، حيث تتهم كابول إسلام أباد بإيواء قادة حركة طالبان؛ فيما تتهم إسلام أباد كابول بالسماح لمسلحين مناهضين للحكومة بشن هجمات ضد باكستان من الأراضي الأفغانية.

وتؤكد باكستان دعمها لخفض حدة العنف في أفغانستان، ورغبتها في فتح صفحة جديدة من العلاقات مع كابول، ودعم مسار عملية السلام بين الحكومة الأفغانية وطالبان.

وتنخرط إسلام أباد، مؤخرا، في الاجتماعات الدولية الرامية لدعم عملية السلام في أفغانستان.

أفكارك وتعليقاتك