الجيش الباكستاني: لم نتوقع تسارع الأحداث في أفغانستان وقمنا بنشر تعزيزات على الحدود

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 27 أغسطس 2021ء) صرح الناطق باسم الجيش الباكستاني ومدير عام هيئة استعلامات بالجيش، الجنرال بابر افتخار، إن باكستان لم تكن تتوقع وتيرة الأحداث المتسارعة، التي حدثت في أفغانستان خاصة بعد استيلاء حركة طالبان [ المحظورة في روسيا] على الولايات الأفغانية وسقوط كابول في الخامس عشر من شهر أب/أغسطس الجاري.

وقال افتخار للصحفيين في مؤتمر صحفي عقد بمقر القيادة العامة: "إن باكستان لم تكن تتوقع وتيرة الأحداث المتسارعة، التي حدثت في أفغانستان خاصة بعد استيلاء حركة طالبان على الولايات الأفغانية وسقوط كابول في الخامس عشر من شهر أغسطس الجاري​​​. لقد قد قمنا بالاستعدادات اللازمة تحسبا لانسحاب القوات الأطلسية والأميركية من أفغانستان خاصة على الحدود الدولية الفاصلة مع أفغانستان وقمنا بنشر تعزيزات على هذه الحدود، وقمنا على إثر ذلك بتامين الحدود من ناحيتنا ونتوقع بان تكون الحدود على الطراف الأفغاني مماثلة وهناك تنسيق وطيد بين قواتنا والطرف الآخر لض�

كما ذكر الناطق باسم الجيش الباكستاني، بأن بلاده قامت خلال الأيام الماضية بإجلاء نحو خمسة آلاف شخص من أفغانستان على متن ما يقرب من 113 رحلة إجلاء.

(تستمر)

وقال افتخار، بشأن عمليات الإجلاء التي تقوم بها باكستان على مدار الأيام القليلة الماضية: "تم إجلاء نحو أكثر من خمسة آلاف شخص من مختلف الجنسيات الأجنبية والأفغان من أفغانستان، حيث تم تسيير ما يقرب من 113 رحلة إجلاء، ونحن مستمرون في عملية الإجلاء للرعايا الأجانب من كابول".

وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود ، أكد في وقت سابق، أن حركة طالبان الأفغانية (المحظورة في روسيا) تعهدت بأنه لن يتم استهداف أي دولة في الجوار من الأراضي الأفغانية، مشيرا إلى أن بلاده ساعدت في إجلاء رعايا من نحو 28 دولة خلال الفترة الأخيرة من أفغانستان.

وفي 20 أغسطس/آب الجاري، أعلنت إسلام آباد أنها تلقت تأكيدات من حركة طالبان على أن أفغانستان "لن تكون أرضا لأي مجموعات إرهابية.

وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية، زاهد حافظ أن الوزير شاه محمود قريشي، سيزور العاصمة الأفغانية كابول قريبا، مشيرا إلى تلقي بلاده تأكيدات من حركة "طالبان" بأن أفغانستان لن تستضيف أي مجموعات إرهابية.

ولفت إلى أن السفير الباكستاني في كابول، منصور أحمد خان، عقد لقاءات عديدة مع قيادات في حركة طالبان والأطراف الأخرى، من بينهم عبد الله عبد الله والرئيس الأفغاني السابق، حامد كرزاي وقيادات أخرى.