ممثلو ست دول مجاورة لأفغانستان يعقدون اجتماعا افتراضيا لمناقشة تطورات الأوضاع في هذا البلد

ممثلو ست دول مجاورة لأفغانستان يعقدون اجتماعا افتراضيا لمناقشة تطورات الأوضاع في هذا البلد

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 05 سبتمبر 2021ء) عقدت ست دول مجاورة لأفغانستان، اليوم الأحد، اجتماعا افتراضيا من خلال تقنية الفيديو، لمناقشة الأوضاع والقضايا على الساحة الأفغانية، ومتابعة آخر المستجدات، بعد سيطرة حركة طالبان (المحظورة في روسيا) على البلاد.

وذكرت وزارة الخارجية الباكستانية، في بيان، أن مبعوثي ست دول مجاورة لأفغانستان، وهي الصين وإيران وطاجيكستان وتركمانستان وأوزبكستان، إضافة إلى باكستان؛ ناقشوا الوضع في أفغانستان​​​.

وقالت، "استضافت باكستان اجتماعًا افتراضيًا للممثلين الخاصين ومبعوثي الدول المجاورة لأفغانستان، اليوم، وشاركت الصين وإيران وطاجيكستان وتركمانستان وأوزبكستان".

وبحسب تغريدات الممثل الخاص لباكستان في أفغانستان، محمد صادق خان، والذي ترأس الاجتماع الافتراضي، جاء الاجتماع بهدف تبادل الأطراف عددا من وجهات النظر حول تطورات الأحداث الأخيرة في العاصمة كابول.

(تستمر)

كما تم تسليط الضوء على أهمية تطوير نهج إقليمي لمواجهة التحديات المشتركة، واغتنام الفرص لتحقيق الاستقرار في أفغانستان.

ورحب صادق خان بنظرائه، وسلط الضوء على القضايا الهامة في أفغانستان، مؤكدا أن "أفغانستان مزدهرة ومسالمة، ستوفر قوة دفع للتكامل الاقتصادي".

ووافق الممثلون والمبعوثون الخاصون لجارات أفغانستان على البقاء على اتصال وثيق.

وسيطرت حركة طالبان (المحظورة في روسيا) على أفغانستان؛ تزامنا مع انسحاب القوات الأميركية وقوات حلف شمال الأطلسي (ناتو) من البلاد، والذي بدأ في أيار/مايو واكتمل بنهاية آب/أغسطس الماضيين.

وفر الرئيس الأفغاني أشرف غني إلى خارج البلاد؛ قبل دخول عناصر طالبان إلى كابول، في 15 آب/أغسطس الماضي.

أفكارك وتعليقاتك