باكستان تعتزم إطلاق تحقيق بعد ورود أسماء شخصيات إعلامية في وثاق باندورا

باكستان تعتزم إطلاق تحقيق بعد ورود أسماء شخصيات إعلامية في وثاق باندورا

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 04 اكتوبر 2021ء) أعلنت باكستان اعتزامها إطلاق تحقيق في ورود أسماء شخصيات كبيرة في القطاع الإعلامي بالبلاد في سلسلة التسريبات التي عرفت بوثائق باندورا، والتي كشفت عن ملاذات ضريبية وممتلكات خارجية للعديد من قادة العالم.

وغرد وزير الإعلام فؤاد حسين عبر "تويتر"، قائلا إنه "من المؤسف أن أسماء مالكي جميع دور الإعلام الكبرى في باكستان قد وردت في تسربات باندورا، سوف تبدأ وزارة الإعلام تحقيقًا شفافًا في الأمر، ويطلب من هيئة تنظيم الإعلام الإلكتروني الرد"​​​.

وكشف تحقيق استقصائي أجراه الاتحاد الدولي للصحافة الاستقصائية، بعنوان "وثائق باندورا"، ونشر أمس، عن ما يزعم أنه ممتلكات لعدد من قادة العالم خارج بلادهم تشرف عليها شركات داخل ما يعرف بالجنات الضريبية.

(تستمر)

وأطلق مصطلح "وثائق بنما" على مجموعة من الوثائق قيل إنها تعود لشركة "موساك فونسيكا" البنمية والتي سربت للعلن في العام 2016. وتتضمن حوالي 11.5 مليون وثيقة.

وكشف تسرب تلك الوثائق وعبر عمل صحافي استقصائي أن الشركة تقدم خدمات تتعلق بالحسابات الخارجية لرؤساء الدول وشخصيات عامة وسياسية أخرى، بالإضافة إلى أشخاص بارزين في الأعمال والشؤون المالية والرياضية.

والملاذ الضريبي، أو ما يسمى بالجنة الضرائبية، هو تعبير يطلق على المناطق التي تفرض ضرائب منخفضة، أو لا تفرض أي ضرائب على الإطلاق.

وتتمتع الدول التي تضم هذه المناطق بقوانين صارمة لتحافظ على سرية حسابات عملائها الأجانب، فتساعدهم بذلك على التهرب من دفع الضرائب في بلادهم الأصلية.

و"موساك فونسيكا" هي شركة قانونية يقع مقرها في بنما، تعمل في مجال الخدمات القانونية منذ نحو 40 عاما، وتتضمن الخدمات التي تقدمها إدراج الشركات وتسجيلها في دول ونطاقات قضائية أجنبية مثل جزر فيرجن البريطانية.

وقالت وسائل إعلام باكستانية إن التسريبات شملت أسماء أكثر من 700 باكستاني، بينهم وزير المالية شوكت تارين ووزير الموارد المائية مونيس إلهي، على صلة بشركات "أوف شور (خارج الحدود)"، فضلا عن متقاعدين مدنيين وعسكريين وعائلاتهم لهم حسابات بملايين الدولارات بالخارج.

أفكارك وتعليقاتك