تعليق رحلات "كام اير" بسبب مطالبات السلطات الباكستانية ببيانات الركاب - مدير الشركة

تعليق رحلات "كام اير" بسبب مطالبات السلطات الباكستانية ببيانات الركاب - مدير الشركة

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 12 اكتوبر 2021ء) ديانا الهاشم. أعلن مدير شركة "كام اير" الأفغانية للطيران، سليمان عمر، اليوم الثلاثاء، أن تعليق شركة "كام اير" لرحلاتها إلى إسلام أباد يعود إلى طلب من السلطات الباكستانية بموافاتها ببيان الرحلات قبل 48 ساعة من إقلاعها​​​.

وقال عمر، في اتصال مع وكالة "سبوتنيك" للحديث حول أسباب تعليق رحلات طيران "كام اير": "أعتقد أنه قبل أسبوع ونصف، أرسلوا (باكستان) شرطا للركاب للحصول على شهادة عدم ممانعة من وزارة الداخلية الباكستانية، لذلك نصحوا شركات الطيران بتقديم بيان الرحلة قبل 48 ساعة. وقاموا بإدخال تفاصيل الركاب إلى قاعدة بيانات وزارة الداخلية لمنح شهادة عدم ممانعة. يوم الجمعة الماضي، واجهوا مشكلة وألغوا رحلة يوم الجمعة، وفي غضون اليومين التاليين تلقينا تعميما يفيد بتعليق جميع الرحلات حتى إشعار آخر.

(تستمر)

أعتقد أن هذا هو السبب".

وحول ما إذا كان الأمر يتعلق بجاهزية المطار من عدمه قال عمر: " فيما يتعلق بالبنية التحتية والإدارة، فهي جاهزة تماماً للعمل، ولكن لا تزال الصورة ليست كافية لإقناع الدول الأخرى، مثلاً تقدمنا بطلب لتركيا، وهم غير مقتنعين ويقولون بأنها (البنية التحتية) ليست آمنة للعمل ولهذا السبب لم يستأنفوا الرحلات الجوية. مثل الخطوط الجوية "توركيش ايرلاينز"، كان لديها جدول رحلات إلى كابول ومزار، لكنهم توقفوا الآن وعندما نرسل إليهم طلبا، يؤخرون الإجراءات."

كما أوضح المسؤول الأفغاني أن الإلغاء بتاريخ مفتوح وأنه لا يوجد موعد محدد لاستئناف الرحلات الجوية إلى إسلام أباد، منوهاً إلى أن عودة رحلات الطيران مرتبط بقرار الدول الأجنبية، قائلاً: " هناك مسألة كبيرة تتعلق بالسلامة والأمن في المطار، على الرغم من أن الحكومة الأفغانية تقول إن المطار جاهز، لكن الدول الأجنبية ما زالت غير واثقة من ذلك".

وتابع عمر بأن أفغانستان لم تتسلم بعد رداً على طلباتها باستئناف الطيران، وصرح قائلا: " لقد قدمنا طلبات إلى العديد من الدول مثل أوزبكستان والإمارات وتركيا، ولم يستجيبوا، مثل الهند أيضا، لم يردوا بوضوح حول السماح لنا بالتعاون. كل شيء معلق، وأعتقد أنها مسألة كبيرة لأنه لا يوجد إشراف على السلامة والأمن، وهذا هو الشاغل الرئيسي للبلدان."

ودشنت طائرة تابعة للخطوط الجوية الباكستانية منتصف الشهر الماضي أولى الرحلات التجارية المدنية الأجنبية من وإلى مطار كابول، منذ سيطرة حركة طالبان على العاصمة الأفغانية منتصف آب / أغسطس، ما أعاد بعض الأمل للأفغان الذين يحلمون بالرحيل. وتعرض المطار لأضرار جسيمة خلال عملية إجلاء أكثر من 120 ألف شخص انتهت بانسحاب القوات الأمريكية في 30 آب /أغسطس الماضي.

أفكارك وتعليقاتك