حكومة طالبان تعين 4 دبلوماسيين جدد في باكستان

حكومة طالبان تعين 4 دبلوماسيين جدد في باكستان

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 28 اكتوبر 2021ء) رحيم الله خوغياني. عينت حكومة حركة طالبان الأفغانية (المحظورة في روسيا) أربعة دبلوماسيين جدد في باكستان، بتوصية من وزير الخارجية، أمير خان متقي، ووصل الدبلوماسيون المعينون إلى باكستان بعد حصولهم على تأشيرات من السفارة الباكستانية​​​.

وأكد مصدر بوزارة الخارجية لحكومة طالبان، اليوم الأربعاء، لـ "سبوتنيك"، أنه تم تعيين أربعة دبلوماسيين في باكستان بتوصية من وزير الخارجية أمير خان متقي، مضيفا، "تم تعيين أول أربعة أمناء للعمل في إسلام أباد وكويتا وكراتشي وبيشاور، وتم تنفيذ إجراءات التأشيرة عبر السفارة الباكستانية، وذهبوا إلى باكستان".

كما تم إصدار خطاب تعيين للسفارة الأفغانية في إسلام أباد، أن سردار أحمد خان شكيب، هو السكرتير الأول في سفارة إسلام أباد، وحافظ محب الله شاكر، سكرتيرا أولا في بيشاور، وغول حسن في كويتا وعباس خان محمد سكرتيرا أولا في قنصلية كراتشي.

(تستمر)

وفي نفس السياق، قال مصدر، فضل عدم ذكر اسمه، في سفارة أفغانستان في إسلام أباد لـ "سبوتنيك" إن اثنين من الأمناء قدما نفسهما اليوم للسفارة، والاثنان الآخران سيقدمان أنفسهما غدا الخميس.

وتابع المصدر، "اليوم، الثلاثاء، جاءنا أول الأمناء من أجل إسلام أباد وبيشاور، وكويتا وكراتشي"، مشيرا إلى أنه في كويتا وكراتشي لا توجد قنصليات أفغانية.

ولفت المصدر إلى باكستان لم تعارض وجود الدبلوماسيين التابعين لطالبان، رغم أن إسلام أباد لم تعلن حتى الآن في بيان رسمي أنها تعترف بحكومة طالبان.

وأضاف المصدر، "حتى الآن، لا نعرف كيف حدث هذا، لأنه عندما تم تعيين دبلوماسي في وقت سابق في باكستان، استغرقت العملية شهورا، لكن تم قبول المعينين من طالبان في غضون أيام قليلة، وجاؤوا إلى باكستان وتم تقديمهم".

وفي 11 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، طالب رئيس الوزراء الباكستاني، عمران خان، المجتمع الدولي بالحوار مع طالبان منعا لانزلاق أفغانستان مرة أخرى إلى الفوضى.

وقال خان، في مقابلة مع موقع " ميدل إيست آي" البريطاني: "يجب على العالم التعامل مع أفغانستان"، مضيفاً "يمكن أن يكون هناك متشددون داخل الحركة ويمكن أن يعودوا بسهولة إلى طالبان ... وسيكون ذلك بمثابة كارثة".

ويذكر أن طالبان بسطت مع بدء الانسحاب الغربي، سيطرتها على العاصمة الأفغانية كابول في 15 آب/أغسطس الماضي، وجاءت سيطرة الحركة على أفغانستان لتتوج عمليات عسكرية ضد القوات الحكومية استمرت لمدة طويلة، وكانت القوات الأميركية وقوات حلف شمال الأطلسي (ناتو) بدأت الانسحاب من أفغانستان، في أيار/مايو الماضي؛ وتزامن معه سقوط الولايات الأفغانية في أيدي عناصر طالبان.

أفكارك وتعليقاتك