الجيش الباكستاني يعلن مقتل الناطق باسم حركة طالبان/باكستان بولاية ننغرهار الأفغانية

الجيش الباكستاني يعلن مقتل الناطق باسم حركة طالبان/باكستان بولاية ننغرهار الأفغانية

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 12 كانون الثاني 2022ء) أعلن الجيش الباكستاني، مقتل الناطق باسم حركة طالبان/باكستان، محمد الخراساني، بنيران مجهولة في ولاية ننغرهار الأفغانية، على مقربة من الحدود الباكستانية الأفغانية.

وأوضح الجيش، في بيان، صادر اليوم الاثنين حصلت سبوتنيك على نسخة منه، "محمد الخراساني، قتل بنيران مجهولة في ولاية ننغرهار الأفغانية، وكان يشغل منصب المتحدث الرسمي باسم حركة طالبان الباكستانية المحظورة"​​​.

وأشار البيان إلى أن الخراساني كان يعمل تحت اسم مستعار وأن اسمه الحقيقي خالد بلتي، مشيرة إلى أن الخرساني بالتعاون مع زعيم حركة طالبان الباكستانية، نور ولي، كانا يخططان لشن عمليات مسلحة إرهابية داخل الأراضي الباكستانية.

ووجهت الحكومة الباكستانية اتهامات للخراساني بالمسؤولية عن مقتل مئات من المدنيين وقوات الأمن أثناء تواجده بالأراضي الباكستانية، كما أنه كان العقل المدبر لعدد كبير من العمليات التي نفذتها الحركة داخل باكستان.

(تستمر)

ويأتي إعلان الجيش عن مقتل القيادي البارز بعد يوم واحد فقط من إعلانه إحباط عمليات مسلحة كان يخطط لها عناصر من تنظيم داعش الإرهابي في مدينة كويتا.

وفي نهاية كانون الأول/ديسمبر، لقي 4 جنود باكستانيين مصرعهم خلال مواجهات مع عناصر من حركة "طالبان باكستان" في مديرية "مير علي" بمحافظة شمال وزيرستان الواقعة على الحزام القبلي بين الحدود الباكستانية ـ الأفغانية (شمالي غرب باكستان)، بالإضافة إلى مقتل وإصابة العديد من المسلحين.

يُذكر أن الحكومة الباكستانية، كانت قد أعلنت في الـ8 من تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، التوصل لاتفاق هدنة مع مسلحي حركة طالبان الباكستانية، وذلك لمدة شهر قابل للتمديد ويتخلله مفاوضات بين الجانبين بوساطة من حركة طالبان الأفغانية (منظمة تخضع لعقوبات أممية بسبب نشاطها الإرهابي).

وقال وزير الإعلام الباكستاني، فؤاد تشودري، إن الحكومة توصلت إلى اتفاق هدنة مع حركة طالبان باكستان، ويستمر الاتفاق لمدة شهر حيث يتخلله جلسات مباحثات وتفاوض مع قيادات الحركة.

وتعرف هذه الجماعة بأنها على توافق مع جماعة سراج الدين حقاني الزعيم الطالباني الأفغاني والذي يشغل منصب وزير الداخلية في حكومة طالبان الأفغانية الحالية، فيما تنقسم قيادات الحركة نحو الحكومة خاصة تلك التي يتزعمها ولي محسود، وهو الفصيل المتشددـ في حركة طالبان باكستاني التي طالما رفضت أي نوع من التفاوض مع الحكومة الباكستانية وتقوم منذ فترة بعمليات نوعية ضد قوات الجيش الباكستاني على الشريط القبلي الحدودي.

أفكارك وتعليقاتك