انفجار عبوة ناسفة شرقي باكستان يسفر عن مقتل شخصين على الأقل وإصابة 26 - إعلام

انفجار عبوة ناسفة شرقي باكستان يسفر عن مقتل شخصين على الأقل وإصابة 26 - إعلام

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 20 كانون الثاني 2022ء) أسفر انفجار عبوة ناسفة وقع في منطقة "نيو أنركالي بازار" ، اليوم الخميس، في مدينة لاهور (شرقي باكستان) عن مقتل شخصين وإصابة 26 على الأقل.

وأفاد موقع "ذا نيوز" المحلي، نقلا عن الشرطة ومسؤولين بالصحة، اليوم، "بانفجار عبوة ناسفة في منطقة "نيو أنركالي بازار" في مدينة لاهور (شرقي باكستان) ما أسفر عن مقتل شخصين على الأقل وإصابة 26 آخرين"​​​.

ونقل الموقع عن نائب المفوض في لاهور، عمر شير شاثا، أنه يتم "تحليل جميع الأدلة المتاحة من نظام المراقبة".

وذكر الموقع أنه "وفقا للنتائج الأولية التي قدمها المفتش العام للشرطة لرئيس وزراء البنجاب عثمان بوزدار، فإنه تم استخدام عبوة ناسفة في الانفجار وأنها احتوت على 1.

(تستمر)

5 كغم من المواد المتفجرة".

وفي وقت سابق، كان المشرف الطبي على مستشفى "مايو" قد أعلن استقبال جثتين (شاب وصبي) و26 مصاباً وأن أربعة منهم في حالة حرجة وتم نقلهم إلى غرفة العمليات".

وقال موقع "ذا نيوز" إن الانفجار أسفر عن "تحطم نوافذ المباني المجاورة، فيما تضرر العديد من الدراجات النارية".

ومن جانبه، ندد رئيس الوزراء الباكستاني، عمران خان ووزير داخليته شيخ رشيد أحمد، بالانفجار، واصفاً إياه بـ"الإرهابي الجبان" وأن حكومته ستلاحق الإرهابيين في كل مكان".

يُذكر أنه في الـ14 من كانون الثاني/يناير الجاري، قُتل جندي باكستاني في مواجهات مسلحة وصفت بالعنيفة مع مسلحين تابعين لحركة طالبان الباكستانية المتمركزة على طول الحزام القبلي الفاصل بين الحدود الباكستانية الأفغانية.

وقال بيان صادر عن الهيئة العامة لاستعلامات الجيش الباكستاني، إن "المواجهات وقعت في منطقة "ميرانشا" بإقليم وزيرستان الشمالي الحدودي مع أفغانستان".

وذكر البيان أنه "بناء على معلومات استخباراتية عن تواجد عدد من المسلحين في منطقة حدودية كانوا يخططون لشن عمليات مسلحة داخل الحدود مع باكستان، وبناء عليها تحركت وحدات الجيش وداهمت الموقع، حيث قتل، في عملية تبادل لإطلاق النار، جندي باكستاني وعدد من المسلحين".

وتابع البيان أن "المواجهات أسفرت أيضا عن اعتقال عدد أخر من مسلحي حركة طالبان الباكستانية المحظورة"، وأشار البيان إلى أن قوات الجيش تقوم بعمليات تمشيط وملاحقات لمسلحين طالبان هربوا داخل الحدود الأفغانية.

يشار إلى أن باكستان تتعرض لارتفاع ملحوظ في عمليات التسلل والهجمات المسلحة داخل الحدود الباكستانية بعد أن تغيرت الأمور في أفغانستان وسيطرت حركة طالبان الأفغانية (منظمة تخضع لعقوبات الأمم المتحدة بسبب أنشطتها الإرهابية) على زمام الأمور في كابول في 15 من شهر أغسطس الماضي.

وفي نهاية كانون الأول/ديسمبر الماضي، لقي 4 جنود باكستانيين مصرعهم خلال مواجهات مع عناصر من حركة "طالبان باكستان" في مديرية "مير علي" بمحافظة شمال وزيرستان الواقعة على الحزام القبلي بين الحدود الباكستانية ـ الأفغانية (شمالي غرب باكستان)، بالإضافة إلى مقتل وإصابة العديد من المسلحين.

يُذكر أن الحكومة الباكستانية، كانت قد أعلنت في الـ8 من تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، التوصل لاتفاق هدنة مع مسلحي حركة طالبان الباكستانية، وذلك لمدة شهر قابل للتمديد ويتخلله مفاوضات بين الجانبين بوساطة من حركة طالبان الأفغانية.

وقال وزير الإعلام الباكستاني، فؤاد تشودري، إن الحكومة توصلت إلى اتفاق هدنة مع حركة طالبان باكستان، ويستمر الاتفاق لمدة شهر حيث يتخلله جلسات مباحثات وتفاوض مع قيادات الحركة.

وتعرف هذه الجماعة بأنها على توافق مع جماعة سراج الدين حقاني، الزعيم الطالباني الأفغاني، والذي يشغل منصب وزير الداخلية في حكومة طالبان الأفغانية الحالية، فيما تنقسم قيادات الحركة نحو الحكومة خاصة تلك التي يتزعمها ولي محسود، وهو الفصيل المتشددـ في حركة طالبان باكستاني التي طالما رفضت أي نوع من التفاوض مع الحكومة الباكستانية وتقوم منذ فترة بعمليات نوعية ضد قوات الجيش الباكستاني على الشريط القبلي الحدودي.

أفكارك وتعليقاتك