العراق يسعى لتعزيز قدراته الدفاعية بطائرات مسيرة ودبابات من روسيا وفرنسا وباكستان

العراق يسعى لتعزيز قدراته الدفاعية بطائرات مسيرة ودبابات من روسيا وفرنسا وباكستان

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 12 فبراير 2022ء) أعلنت مصادر عراقية، أن بغداد تعمل على زيادة قدراتها الدفاعية في المجالين الجوي والبري، وشراء الأسلحة الدفاعية من روسيا وفرنسا وباكستان.

وقال مصدر أمني رفيع لوكالة الأنباء العراقية "واع"، "هناك خطط لزيادة عدد الدبابات وزيادة الفرق والكتائب من أجل زيادة قدرات الجيش العراقي"، لافتاً إلى أن "القوات حالياً تستخدم دبابات أبرامز الأميركية ودبابات تي 90 الروسية"​​​.

وأضاف أن "العراق يعتزم إرسال وفد أمني رفيع إلى كل من روسيا وفرنسا وباكستان لشراء طائرات مسيرة ودبابات متطورة".

وذكر موقع أخبار الدفاع "ديفينس نيوز"، نقلا عن رئيس الاستشارات الجيوسياسية لدى مؤسسة "ناميا غروب"، نورمان ريكلفس، أن "الجيش العراقي يسعى إلى الحصول على عدة أنظمة دفاعية من مصادر مختلفة".

(تستمر)

وقال ريكلفس: إن "العراق يسعى للحصول على مقاتلات رافال الفرنسية وطائرات من دون طيار ومدفعية".

وأضاف أن "فرنسا عرضت بيع 20 طائرة من دون طيار(مسيرة) وأن وزارة الدفاع العراقية تجري حالياً التحليلات الفنية"، مؤكدا أنه "من المقرر أن يزور وفد عراقي فرنسا في المستقبل القريب لتفقد الطائرات المسيرة".

وأوضح أن "العراق أيضا يجري مفاوضات بشأن الطائرات الباكستانية من دون طيار حيث عرضت باكستان أيضاً بيع 20 طائرة من دون طيار، لكن وزارة الدفاع لا تزال تدرس هذا العرض".

وكان قائد القوات البرية الفريق الركن قاسم المحمدي، قد أكد لوكالة الأنباء العراقية (واع) في وقت سابق، وجود عقود جديدة لاستيراد طائرات مسيرة ومدفعية متطورة من فرنسا، مبينا أن "هناك اتجاهين في التسليح، الأول الأميركي حيث هناك دبابات متطورة، وهي دبابات ابرامز، وهناك دبابات (T-90) الروسية المنشأ ولدينا العديد منها والتي تعادل ابرامز".

وأوضح أن هناك عقودا كثيرة تشمل طائرات مسيرة مسلحة تحلق في الأجواء العراقية لمدة 30 ساعة وقادرة على معالجة الأهداف والمراقبة المستمرة باتجاه مختلف المناطق، وأثبتت قدرتها وفعاليتها.

كما أكد أن "هناك مدفعية ممتازة سيتم استيرادها من فرنسا ذات دقة عالية، إضافة إلى أسلحة ذات نواظير ليلية والكثير من العقود التي منها قسم وصل إلى الميناء والقسم الآخر في المصانع لدعم القوات المسلحة".

وقال إن "هناك رغبة جادة من أجل تطوير الأسلحة العراقية ،وهناك مشاريع تمت المباشرة بها إلى أن نتمكن من صناعتها بأنفسنا".

أفكارك وتعليقاتك