باكستان ترسل وفدا لإيران للحديث عن هجوم زاهدان الإرهابي - الخارجية الإيرانية

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 17 فبراير 2019ء) دان وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي في اتصال هاتفي بنظيره الإيراني محمد جواد ظريف الحادث الأخير في "زاهدان" شرق إيران، مشددا على أن إسلام أباد سوف ترسل وفدا لطهران للحديث عن الهجوم الإرهابي.

وقالت الخارجية الإيرانية، في بيان اليوم الأحد، "أعرب وزير الخارجية الباكستاني في اتصال هاتفي مع نظيره الإيراني عن تعازيه لإيران، وأدان الهجوم الإرهابي الأخير في زاهدان"​​​.

وأضافت الخارجية "أعلن وزير الخارجية الباكستاني أن باكستان سوف ترسل اليوم وفدا إلى إيران للحديث مع السلطات المعنية عن الهجوم الإرهابي الأخير".

وشدد وزير الخارجية الباكستاني على أن بلاده "مستعدة لتقديم المساعدة في التحقيق في هذا الحادث، ومواجهة الجماعات الإرهابية".

(تستمر)

يذكر أن الخارجية الإيرانية استدعت سفير باكستان لدى طهران صباح اليوم، وذكر بيان للخارجية إن "مساعد ومدير إدارة آسيا الغربية في الخارجية الإيرانية استدعي سفير باكستان في طهران، حيث أعرب عن استياء إيران من تزايد الهجمات الإرهابية من أراضي باكستان، ومن ضمنها الهجوم الأخير في طريق خاش - زهدان".

وأضاف المتحدث أن "طهران تتوقع من الحكومة والجيش الباكستاني أن تواجه بكل حزم وجدية التحركات والجماعات الإرهابية الفاعلة في الحدود المشتركة بين البلدين".

وتابع أن "على باكستان أن تواجه حالة انعدام الأمن والثقة بين البلدين، نتيجة لتواجد هذه الجماعات الإرهابية".

وبحسب البيان، فإن "إيران طلبت من حكومة باكستان اتخاذ الإجراءات اللازمة لإلقاء القبض على عناصر الهجوم الإرهابي الأخير".

واستهدف انفجار بسيارة مفخخة، الأربعاء الماضي، حافلة  تقل مجموعة من العناصر التابعة للحرس الثوري في الطريق بين خاش وزاهدان في محافظة سيستان وبلوشستان، مما أسفر عن مقتل نحو 27 شخصا وإصابة 13 آخرين.

وهذه ليست المرة الأولى التي يتم استهداف رجال أمن وعسكريين إيرانيين من قبل جماعات إرهابية، ففي22  أيلول/سبتمبر من العام الماضي، سقط عشرات القتلى والجرحى، بهجوم إرهابي استهدف عرضا عسكريا في مدينة الأحواز في محافظة خوزستان جنوب غربي إيران، وهو العمل الذي تبنته جماعة تطلق على نفسها اسم "حركة النضال العربي لتحرير الأحواز".