إرجاء عدد من فعاليات منظمة "شنغهاي" المجدولة في الهند على خلفية الوضع بين الهند وباكستان

إرجاء عدد من فعاليات منظمة "شنغهاي" المجدولة في الهند على خلفية الوضع بين الهند وباكستان

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 04 مارس 2019ء) أفاد رئيس المكتب الإعلامي لوزارة الخارجية الكازاخستانية، أيبك سمادياروف، بأن الوضع القائم بين الهند وباكستان قد أثر على جدول أعمال منظمة شنغهاي للتعاون. فقد تم تأجيل عدد من الفعاليات​​​.

وقال سمادياروف لوكالة "سبوتنيك": "إن تطورات الأوضاع الأخيرة في العلاقات بين الهند وباكستان لا يمكن إلا أن تعكس على جدول أعمال منظمة شنغهاي للتعاون. على سيبل المثال، قرر الجانب الهندي بشكل طارئ يوم 16 شباط/فبراير المنصرم تأجيل عدد من فعاليات منظمة شنغهاي المجدولة في الهند.

وأشار سمادياروف، إلى أنه "وفقا للوثائق القانونية التي اعتمدتها منظمة شنغهاي للتعاون والتي تنظم عمل هذه المنظمة، فإن المشاكل الثنائية والنزاعات التي قد تنشب بين الدول الأعضاء لا يتم طرحها للمناقشة في جلسات وخلال عمل منظمة شنغهاي للتعاون.

(تستمر)

"

يذكر أن منظمة شنغهاي للتعاون تعد منظمة دولية تم تأسيسها في عام 2001 من قبل كل من الصين وروسيا وكازاخستان وطاجكستان قرغيزستان وأوزبكستان. وفي القمة التي عقدت في أستانا في 9 حزيران/يونيو عام 2017 حيث وقعت الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون القرار الخاص بانضمام الهند وباكستان إلى هذه المنظمة. وفي الوقت الحالي تتمتع أفغانستان وبيلاروس وإيران، و منغوليا بصفة "مراقب" بينما تتمتع أذربيجان وأرمينيا وكمبوديا ونيبال وتركيا وسريلانكا بصفة "شريك". ويتواجد مقر منظمة شنغهاي للتعاون في العاصمة الأوزبكية طشقند.

وتوترت العلاقات بين الهند وباكستان في شهر شباط /فبراير الماضي على خلفية قيام أحد عناصر تنظيم "جيش – إي- محمد" الإرهابي يوم 14 شباط/فبراير الماضي بهجوم في ولاية كشمير المتنازع عليها بين الدولتين. وقد أسفر هذا الهجوم عن مقتل 41 شرطيا على أقل تقدير.

وردا على ذلك شن سلاح الجو الهندي غارات على معسكر لتنظيم "جيش محمد" المسؤول عن الهجوم، وبلغ التوتر ذروته عندما أعلنت إسلام آباد إسقاط مقاتلتين هنديتين فيما ذكرت نيودلهي أنها أسقطت مقاتلة باكستانية وخسرت إحدى مقاتلاتها.

أفكارك وتعليقاتك