الرئاسة الأفغانية: الملا عمر عاش ومات في باكستان وليس بأفغانستان

الرئاسة الأفغانية: الملا عمر عاش ومات في باكستان وليس بأفغانستان

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 11 مارس 2019ء) رفضت كابول تقارير إعلامية تفيد بأن مؤسس حركة طالبان الراحل المُلا عمر كان يعيش متخفياً بالقرب من إحدى القواعد الأميركية وسط أفغانستان، مؤكدة ان لديها من الأدلة ما يشير إلى أن عاش ومات في باكستان.

وقال هارون تشخانسوري الناطق باسم الرئيس الأفغاني، على حسابه بتويتر اليوم الاثنين، :"إننا نرفض بشدة هذا الادعاء الوهمي ونرى أنه محاولة لخلق وبناء هوية لطالبان وداعميها الأجانب"​​​.

وأضاف: "لدينا أدلة كافية تبين أنه عاش ومات في باكستان"!

وجاءت رد فعل كابول رداً على ادعاءات جاءت في كتاب جديد تحت عنوان "البحث عن العدو" للكاتبة الهولندية بيتي دام نشرت فيه مقتطفات من سيرة "المُلا عمر" وذكرت أن "الرجل، الذي وضعت واشنطن 10 ملايين دولار لقاء رأسه، عاش على بعد نحو خمسة كيلومترات من قاعدة أميركية في ولاية زابول وسط أفغانستان".

(تستمر)

وقد استغرق إنجاز الكتاب خمس سنوات من البحث والتحقيق أجرت فيها "دام" سلسلة من اللقاءات أبرزها مع جبار عمري الحارس الشخصي للملا عمر.

وكانت طالبان قد أعلنت صيف 2015 وفاة مؤسسها المُلا عمر "نتيجة المرض" من دون أن تحدد الموعد الدقيق لوفاته، لكن الحكومة الأفغانية قالت، وقتذاك، إنه فارق الحياة قبل عامين من التاريخ الذي ذكرته الحركة.

أفكارك وتعليقاتك