لافروف ونظيره الباكستاني يبحثان الوضع في جنوب آسيا على خلفية أزمة كشمير – الخارجية الروسية

لافروف ونظيره الباكستاني يبحثان الوضع في جنوب آسيا على خلفية أزمة كشمير – الخارجية الروسية

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 14 أغسطس 2019ء) بحث وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، هاتفياً، مع نظيره الباكستاني، شاه محمود قريشي، الوضع في جنوب آسيا على خلفية أزمة كشمير.

وجاء في بيان وزارة الخارجية الروسية: "خلال المحادثة ، نوقش الوضع في جنوب آسيا وسط تدهور العلاقات بين باكستان والهند بعد القرار الذي اتخذته نيودلهي لتغيير الوضع القانوني لجامو وكشمير​​​. وأكد الجانب الروسي على ضرورة تخفيف التوترات وعدم وجود بديل لحل الخلافات بين باكستان والهند سوى بالوسائل السياسية والدبلوماسية، ويلتزم ممثلو روسيا في الأمم المتحدة بهذا الموقف الثابت".

وذكر البيان أن الاتصال تم بمبادرة من الجانب الباكستاني.

وكان وزير الداخلية الهندي أميت شاه قدّم مشروع قانون للبرلمان، الأسبوع الماضي، بإلغاء الوضع الخاص لإقليم جامو وكشمير في الدستور، وتقسيم الولاية إداريا إلى منطقتين.

(تستمر)

وأعلن وزير الخارجية الباكستاني، شاه محمود قريشي، الأسبوع الماضي أن بلاده قررت سحب دبلوماسييها من نيودلهي وطرد دبلوماسيي الهند من أراضيها، ردا على قرار الهند.

ووافق مجلس الدولة (الغرفة العليا للبرلمان) على مشروع القرار الحكومي بالأغلبية، حيث صوّت 125 عضوا لصالح القرار، ورفضه 61 آخرين، وتغيب عضو واحد، بينما وافق مجلس الشعب (الغرفة السفلى للبرلمان) على المشروع بأغلبية 351 صوتا، مقابل 72 صوتا رافضا، وتغيب عضو واحد.

وتطالب كل من الهند وباكستان بالسيادة على كامل المنطقة الجبلية في كشمير كونها منطقة مقسمة بين البلدين.

وخاضت الدولتان حربين بسبب النزاع على كشمير. ويشعر كثير من المسلمين في جامو وكشمير بالاستياء الشديد منذ إعادة انتخاب رئيس الوزراء ناريندرا مودي، الذي تعهد حزبه بهاراتيا جاناتا، بإنهاء الحكم الذاتي في الولاية الوحيدة التي تسكنها أغلبية مسلمة.

وتضم ولاية جامو وكشمير انفصاليين يناضلون من أجل الحصول على الاستقلال أو الانضمام إلى باكستان، ومع ذلك لا توجد هناك حدود رسمية في ولاية كشمير، بين الجيشين الهندي والباكستاني، إلا الخط الفاصل بينهما.

وتصاعد التوتر بين الهند وباكستان على خلفية قيام أحد عناصر تنظيم "جيش محمد" المصنف على قوائم الإرهاب، يوم 14 شباط/فبراير الماضي، بهجوم في ولاية كشمير، أسفر عن مقتل 45 شرطيا هنديا على أقل تقدير.

وردا على ذلك، شن سلاح الجو الهندي غارات على معسكر لتنظيم "جيش محمد" المسؤول عن الهجوم، وبلغ التوتر ذروته عندما أعلنت إسلام آباد إسقاط مقاتلتين هنديتين فيما ذكرت نيودلهي أنها أسقطت مقاتلة باكستانية وخسرت إحدى مقاتلاتها، ووضع هذا الحادث الإقليم مجددا على حافة نزاع عسكري.

أفكارك وتعليقاتك