ماكرون: قرارات مودي بشأن كشمير سيادية وأنوي مناقشة القضية مع رئيس وزراء باكستان

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 26 أغسطس 2019ء) قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اليوم الاثنين، إن قرار رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، بشأن إلغاء الحكم الذاتي للجزء الخاضع لسيطرة الهند من إقليم كشمير المتنازع عليه مع باكستان، كان قرارا سياديا.

وقال ماكرون، في مؤتمر صحافي ببلدة بياتريتس حيث تعقد قمة مجموعة السبع"، "أجريت محادثات عميقة مع رئيس الوزراء الهندي مودي حول كشمير"، موضحا أن الأخير " تعهد بمحاربة الإرهاب والحفاظ على الاستقرار"​​​.

وتابع ماكرون، "رئيس الوزراء الهندي اتخذ قرارات قانونية وسيادية بشأن كشمير، ويجب الحفاظ على الاستقرار في المنطقة".

وأضاف الرئيس الفرنسي، "سأتصل هذا الأسبوع برئيس الوزراء الباكستاني لأتطرق معه للوضع في كشمير".

(تستمر)

وكان الرئيس الهندي رام ناث كوفيند وقع في الـخامس من آب/أغسطس الجاري مرسوماً بإلغاء الوضع الخاص بإقليم جامو وكشمير، وتم إقرار مشروع قانون بهذا الصدد من قبل البرلمان.

وكان وزير الداخلية الهندي أميت شاه قدّم مشروع قانون للبرلمان، بإلغاء الوضع الخاص بالإقليم في الدستور، وتقسيم الولاية إداريا إلى منطقتين، وهو ما وافقت عليه غرفتا البرلمان.

وتطالب كل من الهند وباكستان بالسيادة على كامل المنطقة الجبلية في كشمير كونها منطقة مقسمة بين البلدين.

وخاضت الدولتان حربين بسبب النزاع على كشمير. ويشعر كثير من المسلمين في جامو وكشمير بالاستياء الشديد منذ إعادة انتخاب رئيس الوزراء ناريندرا مودي الذي تعهد حزبه بهاراتيا جاناتا بإنهاء الحكم الذاتي في الولاية الوحيدة التي تسكنها أغلبية مسلمة.

وتضم ولاية جامو وكشمير انفصاليين يناضلون من أجل الحصول على الاستقلال أو الانضمام إلى باكستان، ومع ذلك ليس هناك حدود رسمية في ولاية كشمير بين الجيشين الهندي والباكستاني إلا الخط الفاصل .

وقال رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، اليوم الاثنين، إن أزمة إقليم كشمير المتنازع عليه مع باكستان تخص العلاقات الثنائية بين البلدين، وإنه لا يريد لدول أخرى الانشغال بها.

وقال مودي، خلال لقاء مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، على هامش قمة مجموعة السبع، "كافة القضايا بين الهند وباكستان هي ذات طبيعة ثنائية، ولذا فنحن لا نزعج أي دولة أخرى بشأنها".

من جانبه، قال ترامب عن محادثاته أمس مع مودي، "تحدثنا الليلة الفائتة حول كشمير، ورئيس الوزراء يشعر بالفعل أنها تحت السيطرة، إنهم يتحدثون مع باكستان، وأثق في أنهم سوف يحققون شيئا جيدا للغاية".