باكستان لم تقنع المجتمع الدولي بدعم موقفها بشأن كشمير - وزير الداخلية

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 12 سبتمبر 2019ء) أعلن وزير الداخلية الباكستاني، أعجاز أحمد شاه، اليوم الخميس، أن إسلام أباد فشلت في كسب تأييد المجتمع الدولي حول وضع سكان منطقة كشمير، التي كانت حجر عثرة بين باكستان والهند المجاورتين لسنوات عديدة.

وقال شاه في مقابلة مع صحيفة "هوم نيوز": "المجتمع الدولي لا يصدقنا​​​... ذكرنا أنهم [ الهنود] فرضوا حظر التجول ورفضوا إعطاء الأدوية لشعب جامو وكشمير. الجميع يصدقهم، ونحن لا. لقد دمرت النخبة الحاكمة بلادنا واسمها، ولم نعد نعتبر أمة جادة".

وجاءت تصريحات شاه بعد أيام من اتهام وزير الخارجية الباكستاني، في جنيف، علنا السلطات الهندية بارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في الجزء من كشمير الخاضع لسيطرتها. واعتبرت نيودلهي هذه الادعاءات "ملفقة" و "غير قانونية" - لا سيما وأن باكستان، في رأي الهند، "كانت ولا تزال مهد الإرهاب العالمي".

(تستمر)

وقال وزير الخارجية الباكستاني، شاه محمود قرشي، لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، يوم الثلاثاء 10 أيلول / سبتمبر، إن "الاحتلال العسكري غير القانوني" لإقليم كشمير ذي الأغلبية المسلمة من جانب الهند يثير شبح حدوث "إبادة جماعية".

وألغت الهند في الخامس من آب / أغسطس، وضع الحكم الذاتي الذي كان يتمتع به الإقليم، الذي يقطنه ثمانية ملايين شخص، وأحد أسباب النزاع بين البلدين المتجاورين.

وفرضت الهند قيوداً مشددة في الشطر الذي تسيطر عليه من كشمير، في أوائل آب / أغسطس، لمنع خروج احتجاجات كبيرة وعنيفة.