الاعتراف بالهند وباكستان كقوتين نوويتين يمكن أن يكون كارثيا على معاهدة حظر الانتشار- موسكو

الاعتراف بالهند وباكستان كقوتين نوويتين يمكن أن يكون كارثيا على معاهدة حظر الانتشار- موسكو

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 04 مارس 2020ء) أعلن مدير قسم عدم الانتشار والرقابة على التسلح في وزارة الخارجية الروسية، فلاديمير يرماكوف، اليوم الأربعاء، أن الاعتراف بالهند وباكستان كقوتين نوويتين يمكن أن يكون كارثيا على معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية.

وقال يرماكوف، في مؤتمر صحفي بالوكالة الإعلامية الدولية "روسيا سيغودنيا" مكرس للذكرى الـ 50 لبدء نفاذ معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية: "العالم يتطور بسرعة، وأصبحت التقنيات، بما في ذلك والتقنيات النووية، متاحة لدائرة أوسع من الدول، وحقيقة أن باكستان والهند وإسرائيل، وفقًا لبعض التقديرات، تملك أسلحة نووية، بالطبع، لا تسهم في تعزيز معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية​​​.

ولكن لا يمكن القول بأي حال من الأحوال، في سياق معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، بأنه يمكن التعامل مع الأمر نحو انضمام الهند وباكستان إلى المعاهدة كقوتين نوويتين.

(تستمر)

الاعتراف بذلك يمكن أن يكون كارثياً على المعاهدة نفسها".

يذكر أن معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية هي معاهدة دولية، بدأ التوقيع عليها في 1 تموز/يوليو 1968 للحد من انتشار الأسلحة النووية التي تهدد السلام العالمي ومستقبل البشرية. حتى الآن وقع على الاتفاقية 191 دولة. مع ذلك ما زال خارج الاتفاقية دولتين نوويتين (تملكان تجارب نووية مصرح بها) هما الهند وباكستان ودولة نووية محتملة هي إسرائيل (لم تصرح إسرائيل حتى الآن عن امتلاكها للسلاح النووي رغم الكثير من المؤشرات التي تؤكد ذلك). إحدى الأطراف التي يحتمل امتلاكها لقوة نووية هي كوريا الشمالية أيضا ما زالت خارج الاتفاقية. تم اقتراح الاتفاقية من قبل إيرلندا وك

انت فنلندا أول من وقع عليها.

أفكارك وتعليقاتك