السلطات الإيرانية تعرض مكافئة على المسلحين في أفغانستان مقابل الهجمات على الجيش الأميركي

السلطات الإيرانية تعرض مكافئة على المسلحين في أفغانستان مقابل الهجمات على الجيش الأميركي

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 17 أغسطس 2020ء) أفادت قناة "سي إن إن"، اليوم الإثنين، أن المخابرات الأميركية استنتجت أن السلطات الإيرانية عرضت على المسلحين في أفغانستان مكافئة مالية مقابل هجمات على الجيش الأميركي وقوات التحالف.

ونقلت القناة عن تقرير استخباراتي للبنتاغون ومصادر مطلعة على الوضع، تم دفع " مكافآت مالية لجماعة "شبكة حقاني" الإرهابية التي تحافظ على اتصالات وثيقة مع حركة طالبان الراديكالية​​​. وذكر التقرير ست هجمات إرهابية على الأقل متعلقة بهذه المدفوعات، بما في ذلك الهجوم على قاعدة القوات الجوية الأميركية في باغرام في أيلول/ديسمبر 2019.

ولم تذكر الوثيقة الدولة التي أجرت تسويات مع المسلحين لكن قالت المصادر بأن الأمر يتعلق بإيران.

وسبق أن ظهرت اتهامات مماثلة لروسيا في وسائل الإعلام الأميركية.

(تستمر)

وفي نهاية حزيران/يونيو، نشرت صحيفة "نيويورك تايمز"، نقلاً عن مسؤولين استخباريين أميركيين مجهولين، مقالاً يزعم أن المخابرات العسكرية الروسية قدمت مكافآت للمقاتلين المرتبطين بطالبان لشن هجمات على جنود أميركيين في أفغانستان وأن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب أُبلغ بذلك. ولم يتم تقديم أي دليل.

وطالبت السفارة الروسية في الولايات المتحدة سلطات البلاد برد مناسب على التهديدات التي بدأ الدبلوماسيون بتلقيها بسبب الأنباء عن روسيا وطالبان. ووصفت الخارجية الروسية التقارير الإعلامية بأنها كاذبة وغبية. وقال السكرتير الصحفي للرئيس الروسي، دميتري بيسكوف، في تعليقه على نشر صحيفة "نيويورك تايمز" لهذه الأخبار، بأن هذه المزاعم كاذبة. وأجاب بيسكوف بالنفي عندما سأل الصحفيون ما إذا كان ترامب قد ناقش هذا الموضوع بطريقة ما مع الرئيس الروسي خلال هذا العام.

وبدوره وصف ترامب المقال بـ "مدفوع الأجر" وقال بأن المخابرات الأميركية لا تعتبر معلومات "نيويورك تايمز" ذات مصداقية. وقال المتحدث باسم البنتاغون أيضا، بأن وزارته ليس لديها دليلاً على "التواطؤ".

أفكارك وتعليقاتك