هولندا تعتزم إطلاق تطبيق على الهاتف الجوال لرصد انتشار فيروس كورونا المستجد

هولندا تعتزم إطلاق تطبيق على الهاتف الجوال لرصد انتشار فيروس كورونا المستجد

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 18 أغسطس 2020ء) أعلنت وزارة الصحة الهولندية اعتزامها إطلاق تطبيق،"كورونا ميلدير" أو كاشف كورونا، والذي يثبت على الهاتف المحمول، في الأول من شهر أيلول/سبتمبر، وذلك بهدف تتبع تفشي وباء كوفيد-19 بين المواطنين، وتحذير الأصحاء عند اتصالهم مع مصابين بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، شريطة استخدام الطرفين التطبيق.

ويطلق التطبيق تنبيها على الهاتف المحمول في حال كان الشخص على مقربة من أحد الأشخاص المصابين بالفيروس لمدة تتراوح بي 10 و15 دقيقة​​​.

وأشارت الوزارة، اليوم الثلاثاء، إلى أن التطبيق سيكون استخدامه طوعيا فلن يكون من حق المؤسسات أو المطاعم اشتراط استخدام البرنامج على المستهلكين، وسيوفر بشكل مجاني أيضا، موضحة أن البيانات الشخصية لمستخدمي تطبيق كورونا لن يتم تخزينها حفاظا على خصوصية المستخدمين.

(تستمر)

وتختبر السلطات التطبيق حاليا في مقاطعتي درينته وأوفريسيل، الواقعتين في شمال شرقي البلاد.

وقال وزير الصحة الهولندي، هيوغو دي يونج، في هذا الصدد، "يجب الاستعانة بجميع الإجراءات لتجنب حدوث موجة ثانية من انتشار فيروس كورونا المميت."

وأضاف دي يونج، "بواسط تطبيق كورونا ميلدير، سنتمكن من السيطرة بشكل أسرع على الفيروس وتجنب أكبر قدر ممكن من حالات الإصابات الجديدة. كلما زاد عدد مستخدمي التطبيق كان ذلك أفضل لرصد العدوى. "

وأقرت السلطات الهولندية باستخدام التطبيق ضمن مجموعة من التدابير المتخذة لمكافحة تفشي الوباء، مثل إلزام المواطنين بارتداء أقنعة الفم في الأماكن المزدحمة في مدن مختلفة أبرزها العاصمة الهولندية أمستردام ومدينة روتردام الواقعة في مقاطعة جنوب هولندا، وذلك بعد ارتفاع معدلات الإصابات في البلاد.

ووفقا لبيان صحافي صادر عن المعهد الوطني للصحة العامة والبيئة الهولندي اليوم الثلاثاء نشر عبر موقعه الإلكتروني، فقد سجلت إصابة 4013 شخصا بالفيروس منذ 12 أب/أغسطس حتى صباح اليوم، مقارنة بـ 4013 إصابة مؤكدة قبل أسبوعين"، ليبلغ إجمالي المصابين بالفيروس حتى الأن 63973 مصابا.

فيما ارتفعت أعداد الوفيات، لتبلغ  6175 حالة وفاة، بعد تسجيل 16 حالة وفاة خلال الأسبوع الماضي، مقارنة بتسعة وفيات قبل أسبوعين.

وأشار معهد الصحة الهولندي، إلى دخول 50 مريضا خلال الأيام السبعة الماضية إلى المستشفيات جراء شكاوى صحية نتيجة الإصابة بكوفيد-19، مقارنة بدخول 48 مريضا إلى المستشفى قبل أسبوعين.

وعلى الرغم من أن الزيادة في عدد الإصابات أكبر بين الفئات العمرية من 20 إلى 40 عاما، إلا أن دخول المستشفى في الأسابيع الستة الماضية لم يظهر أي تغيير، فبحسب البيان، "سبعون بالمئة من المصابين بالوباء في المستشفيات هم  كبار السن من 60 عاما فما فوق."

ويذكر أن فيروس كورونا المستجد قد حصد حياة أكثر من 700 ألف شخص حول العالم، منذ بداية ظهوره في أواخر العام الماضي في مدينة ووهان الصينية وحتى الآن، من بين أكثر من 22 مليون شخص، فيما تماثل أكثر من 14 مليون مصاب للشفاء.

أفكارك وتعليقاتك