روسيا يمكنها استعادة الريادة العالمية في إمدادات القمح - خبير زراعي

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 20 أغسطس 2020ء) رأى الشريك الإداري في شركة الاستشارات "أغرو آند فود كومونيكايشنز"، إيليا بيريزنيوك، اليوم الخميس، أن روسيا بنتيجة العام الزراعي 2020-2021 (من 1 تموز/يوليو 2020 إلى 30 حزيران/يونيو 2021) قد تتمكن من استعادة الريادة العالمية في مجال صادرات القمح، مشيراً إلى أن روسيا تحتاج ليس فقط لاستعادة الدور الريادي، بل أيضاً وللحفاظ على جودة وكمية الإمدادات، وكذلك دخول أسواق جديدة.

وقال بيريزنيوك لوكالة "سبوتنيك": "هدفنا ليس فقط أن نكون رائدين في صادرات القمح على هذا النحو​​​. نحن بحاجة إلى زيادة المعروض من منتجات الحبوب ، ودخول أسواق جديدة. على سبيل المثال ، ستخفض أوروبا الصادرات هذا الموسم ، لكن المحاصيل في كندا أو أميركا اللاتينية واعدة بأن تكون جيدة، وهذا يعني أنهم سيتنافسون معنا هذا الموسم ".

(تستمر)

وأضاف: "مهمتنا هي الحفاظ على جودة وحجم الإمدادات في أسواقنا الرئيسية ، مصر وتركيا ، لزيادة الصادرات إلى الشرق الأوسط ، إلى المملكة العربية السعودية. بالإضافة إلى ذلك ، من الضروري الحفاظ على التوازن بين حجم وأسعار القمح: عندما يصبح القمح الروسي غير قادر على المنافسة من حيث التكلفة، يمكن استبداله بسهولة بالحبوب من دول أخرى".

ولفت إلى أن ديناميكيات الحصاد هذا العام تسمح لنا الافتراض بأن يكون لدينا محصول جيد جدًا من القمح، مشيراً: "تشهد مناطق روسيا الوسطى ومنطقة الفولغا غلات عالية ، وهذا يعوض الخسائر التي تكبدتها المناطق الأخرى بسبب الظروف الجوية والجفاف. ونتيجة لذلك ، قد يتراوح محصول القمح من 75-76 إلى 80-81 مليون طن - أي أنه قد نحصل على ثاني أكبر محصول قمح في التاريخ ".

واختتم الشريك الإداري في "أغرو آند فود كومونيكايشنز" بالقول ""إذا كان المحصول مرتفع الغلة ، فسوف يسمح ذلك لروسيا على الأقل، بالحفاظ على صادراتها إلى الخارج ، ولكن من المرجح، أن تزيدها مقارنة بالموسم الماضي. وبالنظر إلى احتمال انخفاض الإمدادات من الاتحاد الأوروبي بسبب الجفاف في أوروبا ، يمكننا استعادة الريادة العالمية في إمدادات القمح ."

ووفقاً لبيانات وزارة الزراعة الروسية، بحلول 19 آب/أغسطس ، حصد المزارعون الروس 84.9 مليون طن من الحبوب مع غلة 33.4 سنتر لكل هكتار ، وهو ما يزيد بنسبة 4.4 بالمئة عن الغلة في نفس التاريخ من العام الماضي.