الصين تحث رئيس مجلس الأمن الدولي بعدم الاستجابة لطلب أميركا بشأن استئناف العقوبات ضد إيران

الصين تحث رئيس مجلس الأمن الدولي بعدم الاستجابة لطلب أميركا بشأن استئناف العقوبات ضد إيران

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 26 أغسطس 2020ء) دعا الممثل الدائم للصين لدى الأمم المتحدة، تشانغ يونيو، اليوم الثلاثاء، رئيس مجلس الأمن الدولي بعدم الاستجابة لطلب الولايات المتحدة المتعلق باستئناف العقوبات ضد إيران .

وقال تشانغ جون إن "الولايات لم تعد شريك بخطة العمل الشاملة المشتركة، والمشاركون في خطة العمل المشتركة الشاملة والأغلبية الساحقة في مجلس الأمن يعتبرون مطلب الولايات المتحدة باستئناف العقوبات الأممية ضد إيران ليس لها أساس قانوني وان ألية استئناف العقوبات لا ينبغي إطلاقها "​​​.

ووفقا له ، لا ينبغي اعتبار الرسالة الواردة من الولايات المتحدة بمثابة إخطار بموجب القرار 2231.

وختم المندوب الدائم، قائلا: " الصين تحثكم سيد الرئيس، على عدم اتخاذ أي إجراء استجابة لمطالب الولايات المتحدة".

(تستمر)

هذا وكان مجلس الأمن الدولي قد رفض سابقاً، مشروع قرار تقدمت به الولايات المتحدة لتمديد حظر السلاح المفروض على إيران والذي تنتهي صلاحيته في الـ18 من تشرين الأول/أكتوبر المقبل.

وتجدر الإشارة إلى أن القرار رقم 2231، الذي تم تبنيه في عام 2015، والذي نظم إنشاء خطة العمل الشاملة المشتركة، ينص على آلية للتجديد التلقائي لعقوبات الأمم المتحدة ضد إيران إذا لم تف إيران بالتزاماتها بموجب خطة العمل الشاملة المشتركة. تعمل هذه الآلية لفترة 10 سنوات اعتباراً من عام 2015. يفترض القرار أنه إذا تم الكشف خلال هذه الفترة عن أي انتهاكات جسيمة من قبل إيران، فلن تتمكن هذه الدولة من تجنب العقوبات إلا إذا تم تبني من قرار مجلس الأمن الدولي ذي صلة. وإذا تحدث أحد أعضائه الدائمين على الأقل، ضد إيران، فسيتم تجديد العقوبات تلقائيًا في غضون 30 يوماً.

وتصاعدت حدة التوتر بين واشنطن وطهران، وشهدت العلاقات الأميركية الإيرانية توترا وتصعيدا عسكريا، وذلك بعد انسحاب الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، من الاتفاق النووي الذي وقع عام 2015 مع طهران، وفرضه عقوبات مشددة على الجمهورية الإسلامية شمُلت جميع القطاعات، كما تشدد واشنطن الضغوط السياسية على إيران وتكثف وجودها العسكري في منطقة الشرق الأوسط منذ ذلك الحين.

أفكارك وتعليقاتك