الإمارات تدعم بنغلاديش بمساعدات إنسانية جراء الفيضانات

الإمارات تدعم بنغلاديش بمساعدات إنسانية جراء الفيضانات

أبوظبي ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 26 أغسطس 2020ء) في إطار دور دولة الإمارات في منظمة التعاون الإسلامي والتزامها المطلق بمفاهيم وأهداف المنظمة، وبشكل خاص الدور الذي تلعبه في المكتب التنفيذي للمنظمة، واستمرارا لجهودها في دعم القضايا الإنسانية، أعلنت دولة الإمارات عن تقديم دعم لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عبر تسيير شحنة مساعدات إلى منطقة كوكس بازار في جمهورية بنغلاديش الشعبية، وذلك جراء الأمطار الغزيرة التي تسببت بفيضانات ضربت المنطقة ومخيم كوكس بازار الذي يستضيف أكثر من مليون لاجئ من الروهينغا.

وأكدت معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي على أهمية هذا الدعم خاصة في ظل انتشار جائحة "كوفيد - 19".

وقالت معاليها إن هذا الدعم يؤكد استمرار نهج القيادة الرشيدة في دعم الشعوب التي تعاني من الصعاب وتدهور الحالة المعيشية.

(تستمر)

وأوضحت أنها تمكنت خلال زيارتها السابقة إلى منطقة كوكس بازار من النظر عن قرب إلى الأوضاع الإنسانية للاجئي الروهينغا والاستماع إلى احتياجاتهم واحتياجات المجتمع المستضيف في بنغلاديش.

وأعربت معاليها عن تقديرها لدور جمهورية بنغلاديش والأعباء التي تتحملها في مثل هذه الظروف الصعبة.

من جانبه رحب السيد فيليبو جراندي، المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وقال :" إن هذا البادرة جاءت في الوقت المناسب من دولة الإمارات العربية المتحدة، وتأتي في وقت حرج وسيساعدنا في توصيل مواد الإغاثة المنقذة للحياة إلى لاجئي الروهينغا الذين هم في أمس الحاجة إلى مأوى قبل موسم الأعاصير حيث يعيش العديد من اللاجئين في ملاجئ مؤقتة وفي مخيمات مكتظة كما يضيف الطقس القاسي والأمطار الغزيرة والعواصف الرعدية إلى التحديات المرتبطة بجائحة وباء " كوفيد - 19 " التي تواجه اللاجئين والمجتمع المضيف في بنغلاديش".

يذكر أن هذه الشراكة بين دولة الإمارات ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في بنغلاديش هي استكمال لشراكات سابقة، كما أنها تأتي ضمن سلسلة الجهود الإماراتية المستمرة لدعم قضايا اللاجئين والمجتمعات المستضيفة لهم.

وتجدر الإشارة إلى أن دولة الإمارات قد أطلقت العام الماضي خلال شهر رمضان المبارك "حملة الإمارات إلى أطفال ونساء الروهينغا" لدعم لاجئي الروهينغا، ومساندة أوضاعهم الإنسانية وتخفيف معاناتهم وتحسين ظروفهم في مجالات الصحة والغذاء والتعليم والخدمات الصحية.

أفكارك وتعليقاتك