منال بنت محمد: المرأة الإماراتية قدمت في عام 2020 مساهمات مؤثرة في الارتقاء بالمكانة العالمية للدولة

- منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم تثمن دعم القيادة الرشيدة والشيخة فاطمة بنت مبارك للمرأة.

- مبادرات القيادة الرشيدة جعلت من التجربة الإماراتية في دعم المرأة والتوازن بين الجنسين نموذجاً عالمياً يحتذى به.

- شعار الاحتفال بيوم المرأة الإماراتية يعكس أولويتها في الخطط المستقبلية للدولة ويمنحها مزيداً من الثقة والمسؤولية.

- المرأة قامت بجهود رائدة في التصدي لـ "كوفيد 19" وساهمت بقوة في مهمة "مسبار الأمل".

- إنجازات نوعية لدولة الإمارات في ثلاثة تقارير عالمية معنية بالتوازن بين الجنسين.

- المرحلة المقبلة تتطلب من المرأة الإماراتية مضاعفة العمل للحفاظ على ما حققته من مكتسبات ولتوسيع دائرة مشاركتها في المجتمع ضمن شتى مسارات العطاء.

دبي في 27 أغسطس/ وام / تقدمت حرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، رئيسة مؤسسة دبي للمرأة بالتهنئة والتبريكات إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ، وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حُكَّام الإمارات، بمناسبة يوم المرأة الإماراتية، مشيدةً بدعم سموهم اللامحدود للمرأة بتشريعات وسياسات ومبادرات نوعية عززت مشاركتها الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، ورسّخت التوازن بين الجنسين في مختلف القطاعات، كما جعلت من التجربة الإماراتية في دعم وإنجاح المرأة نموذجاً عالمياً يُحتذى به.

(تستمر)

كما تقدمت سموها بهذه المناسبة بالتهنئة والتبريكات إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات"، مثمنةً دعم ورعاية سموها للمرأة الإماراتية والعربية بصفة عامة وتحفيزها لها للحصول على أرقى مستويات التعليم وشغل كافة الوظائف بمختلف المجالات بما يعود عليها وعلى أسرتها ووطنها بالفائدة، والوصول بها وبإنجازاتها للعالمية، مؤكدةً سموها أن دعم المرأة والارتقاء بها يمثلان أولوية قصوى في رؤية ونهج سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، مشيدة باختيار سموها لعبارة "التخطيط للخمسين: المرأة سند للوطن" لتكون شعاراً لاحتفال الدولة بيوم المرأة الإماراتية هذا العام.

كما أكدت سموها أن الشعار يعكس الاهتمام الذي توليه قيادتنا الرشيدة لدور المرأة في الخطط المستقبلية للدولة بما يؤكد استمرارها في الاضطلاع بمسؤولياتها وأدوارها في المسيرة التنموية المباركة، وعلى الوجه الأمثل، خلال الخمسين عاماً المقبلة، ويمنحها مزيداً من الثقة في قدراتها وما تتحلى به من روح المسؤولية والانتماء والمبادرة لخدمة وطنها في كل الظروف والأوقات، وهو ما تبرزه جهودها المؤثرة في التعامل مع التحديات التي صاحبت أزمة كوفيد-19، والتي أكدت المعدن الأصيل للمرأة الإماراتية التي تشربت من قيم ومبادئ المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، "طيّب الله ثراه".

وقالت سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم إن الاحتفال بيوم المرأة الإماراتية هذا العام تحت شعار "التخطيط للخمسين: المرأة سند للوطن"، بمبادرة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، يتواكب مع جهود رائدة ومؤثرة قامت بها المرأة الإماراتية هذا العام وساهمت في رفعة مكانة الإمارات عالمياً، متمثلةً في جهودها المشهود لها في الصفوف الأمامية التي شكلت خط الدفاع الأول لمواجهة فيروس كورونا المُستجد /كوفيد–19/ وتقليص فرص انتشاره بين أفراد المجتمع، وتواجدها بقوة ضمن الفريق القيادي والتطويري لأهم مشروع وطني بقطاع الفضاء، وهو مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ "مسبار الأمل"، الذي انطلق إلى الكوكب الأحمر في شهر يوليو الماضي في تجربة عربية وإسلامية رائدة شكلت حدثاً تاريخياً على المستوى العالمي، في وقت ارتفعت فيه نسبة تمثيل المرأة إلى أكثر من 45% من إجمالي العاملين بهذا القطاع الحيوي المستقبلي ما بين خبيرة ومهندسة وعالمية.

وأضافت سموها إن تخصيص قيادتنا الرشيدة يوماً للاحتفال رسمياً بالمرأة الإماراتية وانجازاتها هو تكريم لها وتقدير لمساهماتها في مسيرة التنمية وإعلاء مكانة دولة الإمارات عالمياً، وتأكيد مسؤوليتها ودورها ضمن خطة الخمسين عاماً المقبلة، التي تهدف لأن تكون دولة الإمارات أفضل دول العالم في مختلف المجالات بسواعد أبنائها والاستثمار في طاقاتهم ومهاراتهم.

وقالت سموها إن عامي 2019 و2020 شكلا نقلة نوعية في المكانة العالمية للمرأة الإماراتية، إذ ارتفعت نسبة تمثيلها في المجلس الوطني الاتحادي إلى 50% بقرار من صاحب السمو رئيس الدولة "حفظه الله" كما نجحت "مؤسسة دبي للمرأة" في استضافة وتنظيم أحد أهم الأحداث العالمية التي تعني بملف المرأة، وهو منتدى المرأة العالمي – دبي 2020، الذي عُقد تحت شعار "قوة التأثير" يومي 16 و17 فبراير من العام الجاري، برعاية وحضور صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وبمشاركة نحو 4500 شخص من المسؤولين وقادة الفكر والخبراء والأكاديميين ورواد الأعمال وصنّاع التأثير من نحو 100 دولة.

وأضافت سموها " كما حققت دولة الإمارات خلال هذين العامين إنجازات نوعية في تقارير التنافسية العالمية المعنية بالتوازن بين الجنسين نتيجة للدعم المتواصل الذي تكفله القيادة الرشيدة للمرأة، وحزم التشريعات والسياسات التي ترسّخ دورها وتمثيلها المتكافئ مع الرجل في مختلف القطاعات، علاوة على الجهود الكبيرة التي بذلها مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين بالتعاون مع الوزارات والجهات الحكومية الاتحادية" وأشارت سموها في هذا الصدد إلى نتائج ثلاثة تقارير عالمية مهمة هي: "تقرير المساواة بين الجنسين" الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، حيث جاءت الإمارات في المركز الأول عربياً والسادس والعشرين عالمياً في نسخة عام 2019 منه، متقدمةً 23 مركزاً عالمياً عما كانت عليه عند تأسيس مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين في العام 2015، بينما جاءت الإمارات أيضاً في المرتبة الأولى عربياً في سدّ الفجوة النوعية والمساواة بين الجنسين في "التقرير العالمي للفجوة بين الجنسين"، الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي لعام 2020، إضافةً إلى تقدُّم الإمارات دول العالم في مؤشر نسبة تمثيل الإناث في البرلمان، ضمن نسخة العام 2020 من تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية، الصادر عن مركز التنافسية العالمي التابع للمعهد الدولي للتنمية الإدارية بمدينة لوزان السويسرية، وهي إنجازات نعتز بها ولم تكن لتتحقق دون دعم ورعاية قيادتنا الرشيدة التي لا تدخر جهداً في سبيل الارتقاء بالمرأة الإماراتية، كما تدعونا للفخر بما حققته المرأة الإماراتية من نجاحات وإسهامات في رفعة وطنها.

ووجهت سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم تحية إعزاز وتقدير للمرأة الإماراتية في اليوم الذي خصصته الدولة للاحتفاء بها وبإنجازاتها في جميع المجالات، وقالت: "لم تتأخر المرأة الإماراتية في أي وقت عن القيام بكل ما هو متوقع لها من إسهامات في مختلف الأدوار سواء كأم مسؤولة عن تنشئة الأجيال القادمة التي ستحمل مسؤولية البناء والتطوير وتشكيل ملامح مستقبل دولتنا، أو من خلال مجالات العمل المتنوعة التي تمكنت بكل كفاءة واقتدار من إثبات جدارتها بشغل مواقع اتخاذ القرار فيها، وذلك بدعم وتشجيع قيادتنا الرشيدة"، مؤكدة سموها أن المرحلة المقبلة تتطلب من المرأة الإماراتية مضاعفة العمل وزيادة الجهد للحفاظ على ما حققته من مكتسبات وسعياً لتوسيع دائرة مشاركتها في المجتمع ضمن شتى مسارات العطاء وفي مختلف التخصصات، بما يسهم في الارتقاء بأسرتها ومجتمعها ووطنها إلى أرقى المراتب وأعلى الدرجات.