جامعة الشارقة تنظم منتدى المرأة الأول للبحوث

الشارقة ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 27 أغسطس 2020ء) نظم قطاع البحث العلمي والدراسات العليا في جامعة الشارقة ممثلا في قسم العلاقات المجتمعية للبحث العلمي ومكتب نقل التكنولوجيا "منتدى المرأة الأول للبحوث" بحضور الدكتور حميد مجول النعيمي مدير جامعة الشارقة و الدكتور معمر بالطيب نائب مدير الجامعة لشؤون البحث العلمي والدراسات العليا تزامناً مع يوم المرأة الإماراتية، وتشجيعاً وتحفيزاً لها للاستمرار في مجال البحث العلمي.

وأشاد الدكتور معمر بالطيب في كلمته في افتتاح المنتدى بدور المرأة العاملة في جامعة الشارقة في مجال البحث العلمي ثم قدم عرضاً مختصراً بالنيابة عن مدير الجامعة سلط الضوء من خلاله على الأنشطة التي قدمتها المرأة في مجال البحوث العلمية، والارتفاع المستمر في عدد البحوث والمواد العلمية المنشورة في قواعد البيانات المعتمدة عالميا.

(تستمر)

بعد ذلك قدمت سعادة الدكتورة آمنة الضحاك الشامسي الوكيل المساعد لقطاع الرعاية والأنشطة في وزارة التربية والتعليم - المتحدثة الرئيسية - عرضاً تقديمياً بعنوان "تمكين المرأة في البحث العلمي" استعرضت خلاله مجموعة من قصص النجاح لباحثات إماراتيات وأخريات من مختلف دول العالم أسهمن في خدمة وتطور مجتمعاتهن من خلال البحوث العلمية و التي حصلن من خلالها على العديد من الجوائز العالمية.

و سلطت الضوء على تمكين المرأة في وظائف القطاع العام والوظائف القيادية في القطاع الحكومي في دولة الإمارات العربية المتحدة، وارتفاع نسبة الباحثات في الدول العربية.

بعد ذلك أدارت الدكتورة أمل آل علي من كلية الحوسبة والمعلوماتية بجامعة الشارقة الحلقة النقاشية التي شاركت فيها كل من الدكتورة نادية مهدي عميد كلية الفنون الجميلة والتصميم في الجامعة، والدكتورة سعاد حناوي استشارية أمراض الروماتيزم رئيسة لجنة أمراض الروماتيزم بوزارة الصحة ووقاية المجتمع، والدكتورة أمينة المرزوقي القائم بأعمال عميد كلية العلوم بالجامعة، والدكتورة لانا الشعار نائب رئيس مركز التميز، و الدكتورة ميرا الكعبي رئيس قسم العلوم المعرفية في جامعة الإمارات، و الدكتورة كمبيرلي غليسون أستاذ مشارك في كلية إدارة الأعمال في الجامعة الأمريكية بالشارقة وناقشن فيها عدة محاور منها مفهوم البحث العلمي، وأسباب اختيار تخصصاتهن العلمية ومدى دعم المجتمع المحلي لتشجيع المرأة على الاستمرار في ميدان البحوث، والتحديات التي تواجه المرأة في هذا المجال وكيفية التغلب عليها، بالإضافة إلى الفرص المتاحة، وتحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية، والنصائح التي يمكن تقديمها لمن ترغب في الدخول في مجال البحث العلمي.