برلماني روسي: نعول على رئيس وزراء اليابان المرتقب المضي قدمًا في طريق توقيع معاهدة السلام

برلماني روسي: نعول على رئيس وزراء اليابان المرتقب المضي قدمًا في طريق توقيع معاهدة السلام

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 28 أغسطس 2020ء) أعلن النائب الأول لرئيس اللجنة الدولية بمجلس الاتحاد الروسي، فلاديمير جاباروف، أن روسيا تتمنى على رئيس وزراء اليابان المرتقب  المضي قدمًا في طريق توقيع معاهدة سلام مع روسيا.

وقال البرلماني الروسي لوكالة سبوتنيك، اليوم الجمعة: "روسيا مدت لليابان يد الصداقة، لعقود من الزمن، وعرضت التوقيع على معاهدة سلام، لكن جميع رؤساء الوزراء اليابانيين نصوا على عودة جزر الكوريل (الجنوبية) كشرط للتوقيع عليها، وهذا أمر مستحيل"​​​.

وأضاف جاباروف "نتمنى أن يتعامل رئيس الوزراء الياباني مع روسيا كشريك كامل يجب أن يتم التوصل إلى اتفاق معه، وليس منطقة يمكن انتزاع قطعة منها".

هذا وأعلن رئيس الوزراء الياباني، شنزو آبي في مؤتمر صحفي اليوم الجمعة الاستقالة لأسباب صحية، مؤكداً أنه سيواصل أداء مهام المنصب إلى حين تعيين رئيس جديد للحكومة.

(تستمر)

وأضاف آبي، أنه خلال السنوات الثماني التي قضاها كرئيس للوزراء الياباني، "تمكن من التغلب على المرض" (التهاب القولون التقرحي)، لكن "في حزيران/يونيو اكتشف عودة المرض".

ويتولى آبي منصبه منذ نهاية 2012، وهي أطول فترة كرئيس لوزراء اليابان وفي 24 آب/أغسطس 2020 ، تجاوزت فترة ولايته 2799 يومًا.

ومنذ أعوام عديدة، يطغى على العلاقات بين روسيا واليابان غياب معاهدة سلام بين الدولتين. وتعتبر اليابان جزر الكوريل الجنوبية وهي جزر كوناشير وشيكوتان إيتوروب وهابوماي تابعة لها وتصر على "عودتها" تحت السيادة اليابانية في إشارة إلى "الاتفاق الثنائي حول التجارة والحدود" الذي تم توقيعه في عام 1855. إلا أن موقف موسكو يؤكد أن هذه الجزر أصبحت جزءا من أراضي الاتحاد السوفييتي في أعقاب الحرب العالمية الثانية وسيادة روسيا عليها ليست موضع شك.

أفكارك وتعليقاتك