مركز محمد بن خالد آل نهيان الثقافي ينظم "منتدى المرأة الإماراتية"

مركز محمد بن خالد آل نهيان الثقافي ينظم "منتدى المرأة الإماراتية"

العين ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 31 أغسطس 2020ء) نظم مركز الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافي "منتدى المرأة الإماراتية" تحت شعار "التنوع الفكري الثقافي للمرأة الإماراتية بين أجيال المئوية" وذلك بمناسبة يوم المرأة الإماراتية.

شمل المنتدى ستة محاور رئيسية هي التنوع الفكري الثقافي لدى المرأة الإماراتية، وتحديات التوافق الفكري بين الأجيال النسوية ،والمرأة وتوجهات الخمسين سنة القادمة وأثر ذلك على نموها الفكري والثقافي وأثر التراكم المعرفي والثقافي في النماء الفكري للأجيال و مئوية الإمارات واستراتيجيات العمل النسائي في الدولة ، وأوجه الإبداع الاجتماعي والتطوعي للمرأة الإماراتية .

و قالت الشيخة الدكتورة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان في افتتاح المنتدى إن المرأة ستبقى العنصر الأهم في بناء المجتمع، فالأبناء يلتصقون بها منذ مجيئهم للحياة ما يشكل شخصيتهم نفسيا و معنويا ما ينعكس إيجابيا على نسيج المجتمع.

(تستمر)

و أشادت بدعم القيادة الرشيدة للمرأة في المجالات كافة و أكدت أن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية كانت ولاتزال صاحبة انطلاقة المرأة الإماراتية في العصر الحديث نحو تحقيق التوازن والتطور وبناء الذات و الإسهام في نهضة الوطن.

من جانبها قالت الدكتورة حصة لوتاه " أستاذة إعلام" : " إن حياتنا قائمة على فكرة التنوع ونحن نعيش أشكالا مختلفة من التنوع في مجتمع الإمارات ساهمت بشكل كبير في مسيرة تطورنا ونمونا كمجتمع منفتح على ثقافات مختلفة والتنوع في العموم سمة جميلة ، نتعلم من خلالها أن نكون أكثر قبولا لفكرة الاختلاف ، والتسامح ، وأكثر قدرة على فهم الحياة "..

فيما قالت الدكتورة عائشة الشامسي "أستاذة جامعية " إن المرأة الإماراتية استطاعت أن تصنع هويتها الخاصة بها وتشكل وعيها بنفسها ولم تنغلق فكريا وإنسانيا بل انطلقت إلى فضاء التنوع الثقافي و الفكري.

و قالت فاطمة الهرمودي "ضابط أول توعية عامة " إن المرأة الإماراتية تتميز بمرونتها عبر مخالطة الثقافات الأخرى مع المحافظة على شخصيتها.

و تناولت الدكتورة رفيعة غباش "مؤسسة ومديرة متحف المرأة" محور تحديات التوافق الفكري بين الأجيال النسوية مشيرة إلى ضرورة الاتفاق على أن المرأة الإماراتية أهلت لتتعلم وتعمل وتبتكر وتشارك .

و قالت الدكتورة مريم لوتاه "أستاذة العلوم السياسية بجامعة الإمارات " إن المرأة هي الحاضنة للثقافة والناقلة لها والمشاركة في إنتاجها لذلك هي أكثر فئات المجتمع تلمسا وتأثيرا على الواقع الثقافي في مجتمعها .

و نوهت الدكتورة منى البحر"مستشار رئيس دائرة المجتمع" إلى وجوب مواكبة المرأة الإماراتية لزمن "الأتمتة" الأمر الذي يتطلب تغييرا في التراكم المعرفي لديها الإماراتية لتلبية متطلبات المرحلة القادمة.

و أكدت الدكتورة سعاد المرزوقي "اختصاصي نفسي بجامعة الإمارات" ضرورة مواصلة المرأة لدورها كأم إلى جانب أدوارها الأخرى في المجتمع لما لذلك من تأثير كبير في بناء و تشكيل الأجيال القادمة.

و أكدت الدكتورة فاطمة الشامسي "أستاذة الاقتصاد" أن مئوية الإمارات 2071 حددت أهدافها بشكل كامل ولم تغفل منظومة القيم الأخلاقية لأجيال المستقبل و أن المرأة مكون أساسي في عملية التنمية و أنها قادرة على إحداث التغيير والمساهمة بجدارة في بناء المجتمع.

و استعرضت المهندسة طيبة الهاشمي "الرئيس التنفيذي لشركة الياسات البترولية " استراتيجية مؤسسة أدنوك في تمكين المرأة الإماراتية عبر ثلاث مراحل تبدأ باستقطاب المرأة للعمل لديها من خلال تغيير بعض استراتيجيات الموارد البشرية لتتماشى مع مسؤولياتها الأخرى و من ثم العمل على تطوير أدائها و بالتالي تعزيز مكانة المرأة داخل المؤسسة.

وقالت هيا العامري "عضوة مجلس شباب العين" إن مجالس الشباب وجدت الكثير من الفرص للعمل التطوعي وهذا يدل على عدم احتكار الفرص لفئة معينة من المجتمع .. و تعمل هذه المجالس كمنصة تساعدنا في تطوير مهاراتنا وتدريبنا من خلال استثمار طاقاتنا في أعمال تطوعية استثنائية في شكلها ومضمونها .

وأوصى المشاركون باعتماد منتدى المرأة الإماراتية حدثا سنويا على أجندة مركز الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافي في يوم المرأة الإماراتية وإطلاق برنامج الأمومة الواعية في عالم الحداثة و التطوير وفق منظومة القيم الأخلاقية و"برنامج الأتمتة" لدعم وصقل مهارات المرأة في مجال التكنولوجيا الحديثة لمواكبة جودة الحياة، و تبني مبادرة جائزة الإبداع الاجتماعي والابتكار التطوعي لرواد العمل الاجتماعي في المجتمع ، ودعم وتشجيع المنصات الافتراضية الهادفة للشباب "مواقع التواصل الاجتماعي".

أفكارك وتعليقاتك