إيران تحصي 101 ضحية جديدة لكورونا والحكومة تتوقع زيادة تفشي الوباء في الخريف المقبل

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 01 سبتمبر 2020ء) أعلنت إيران، اليوم الثلاثاء، تسجيل وفاة 101 مصابا بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، في أقل معدل لضحايا الوباء منذ منتصف حزيران/يونيو الماضي، فيما بالمقابل توقعت الحكومة زيادة تفشي الفيروس في الخريف القادم.

وقالت الناطقة باسم وزارة الصحة، سيما سادات لاري، في إفادتها الصحافية اليومية حول تطورات تفشي الفيروس اليوم الثلاثاء، إن "إجمالي الوفيات بوباء "كوفيد-19" بلغ 21672 حالة وفاة بزيادة 101، في أقل معدل وفيات يومي منذ 13 حُزيران/يونيو الماضي، وبلغ إجمالي الإصابات 376894 بزيادة 1682 ، في تراجع مستمر منذ نحو أسبوع​​​.

وتابعت أن إجمالي المتعافين بلغ 325124 حالة حتى الآن، بينما هناك 3709 حالة ما زالت في العناية المركزة بالمستشفيات.

(تستمر)

وأضافت سادات لاري "تم إجراء 3 ملايين و256 ألف و122 فحصا الكشف عن كورونا في جميع أنحاء البلاد.

من جانبه، أعلن الناطق باسم الحكومة الإيرانية، على ربيعي، خلال مؤتمر صحافي اليوم الثلاثاء، أنه "من المتوقع في الخريف، وفقًا لموسم البرد وبحسب توقعات منظمة الصحة العالمية لنصف الكرة الأرضية الشمالية، فإنه عندما يدخل موسم البرد سوف يزداد انتشار وباء كورونا، ونحن لا يمكننا إغلاق البلاد في ذلك الحين، لكن يجب علينا القيام بإجراءات لا تكون مؤثرة بشكل كبير على معيشة الناس".

من جانب أخر، أوضح الرئيس الإيراني حسن روحاني أن حكومته لن تسمح بأن تكون المشاكل الاقتصادية الناجمة عن فرض العقوبات وانتشار فيروس كورونا، عقبة أمام تنمية البلاد وان تلحق الضرر بمعيشة الشعب.

وبين روحاني أن من بين الإجراءات التي اتخذتها الحكومة للتقليل من آثار كورونا بالنسبة لأصحاب الدخل المحدود وأصحاب المهن المتضررة منه هي إعطاء قروض ميسرة لهم.

ولفتت لاري إلى ان المحافظات التي شملها نطاق الوضع الأحمر [شديد الانتشار للفيروس] هي محافظات، طهران، مازندران، كیلان، قم، اصفهان، خراسان رضوي، آذربایجان شرقي، کرمان، خراسان شمالي، سمنان، یزد، زنجان و قزوین، بينما محافظات  آذربایجان غربي، البرز، فارس، لرستان، هرمزغان، اردبیل، بوشهر، کرمانشاه، کهكیلویه و بویراحمد، خراسان جنوبي، مرکزي، ایلام، تشهارمحال و بختیاري، غلستان و خوزستان مازالت في الوضع الحذر اثر انتشار الفيروس.

يذكر أن العديد من دول العالم وبعد انخفاض بأعداد الإصابات ورفع تدريجي لإجراءات الحظر بدأت تشهد ارتفاعا ملحوظاً في الإصابات، دفع بعضها لإعادة فرض التدابير وإن بشكل مخفف.

واستأنفت إيران الأنشطة الاقتصادية ورفعت القيود على الحركة في 11 نيسان/أبريل من العام الجاري، بعموم المحافظات باستثناء طهران، التي بدأت التخفيف بعد المحافظات بأسبوع، إلا أنها واصلت منع إحياء مراسم الأفراح والعزاء حتى إشعار آخر على خلفية خطر تفشي فيروس كورونا عبرها، إلا أنها عادت وسمحت بإحياء مراسم "عاشوراء" خلال العشرة أيام الماضية ضمن برتوكولات صحية ووقائية مشددة.