* ارتفاع بعدد وفيات وإصابات كورونا في إيران بعد انخفاض خلال الأيام الماضية

* ارتفاع بعدد وفيات وإصابات كورونا في إيران بعد انخفاض خلال الأيام الماضية

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 03 سبتمبر 2020ء) سجلت إيران، اليوم الخميس، ارتفاعا بعدد وفيات وإصابات كورونا بعد انخفاض ملحوظ ساد في الأيام الثلاثة الماضية.

وقالت المتحدثة باسم الصحة الإيرانية، سيما سادات لاري، في مؤتمر صحفي: "تم إحصاء 1994 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، خلال ال_24 ساعة الماضية، بمعدل ما يقارب مئة إصابة جديدة كل يوم منذ ثلاثة أيام، ليصل العدد ألإجمالي إلى 380746 إصابة، بما فيهم 3702 إصابة في العناية المركزية​​​.

وأوضحت أن معدل الوفيات اليومية بلغ 129 حالة وفاة بالفيروس خلال ال_24 ساعة الماضية، بمعدل أكثر من ثلاث وفيات جديدة كل يوم خلال الثلاثة أيام الماضية، ليرتفع معدل الوفيات الإجمالي إلى 21926 وفاة.

ولفتت متحدثة الصحة الإيرانية إلى أن إجمالي المتعافين من الوباء بلغ 328595 حالة شفاء، بينما أجرت البلاد 3 مليون و307 آلاف و383 فحصاً للكشف عن الفيروس في جميع أرجاء البلاد حتى الآن.

(تستمر)

وبينت لاري، أن الوضع الأحمر [شديد الانتشار للفيروس] شمل 14 محافظة من أصل 28 محافظة إيرانية، وهي:"طهران، مازندران، كیلان، قم، اصفهان، خراسان رضوي، آذربایجان شرقي، کرمان، خراسان شمالي، سمنان، یزد، زنجان و قزوین، كما شمل الوضع الحذر إثر انتشار الفيروس محافظات، آذربایجان غربی، البرز، فارس، لرستان، هرمزغان، اردبیل، بوشهر، کرمانشاه، کهكیلویه و بویراحمد، خراسان جنوبي، مرکزي، ایلام، تشهارمحال و بختیاري، غلستان و خوزستان.

وحول لقاح "كورونا" ذكرت لاري، أن فرق الأبحاث في العالم تعمل سريعا للتوصل إلى لقاح مضاد لفيروس كورونا، إلا أن هذا الأمر لن يكون متاحا قبل أقل من عام.

وقالت لاري في تصريح صحفي يوم امس الأربعاء، في جامعة العلوم الطبية بمدينة قزوين في شمال غرب طهران، إن "بعض الدول والمراكز البحثية في العالم، من الصين وروسيا وبريطانيا والهند، تعلن التوصل إلى صنع لقاح كورونا، ونحن أيضا نتقدم مع العالم إلى الأمام في هذا المجال".

وأضافت: "صنع لقاح كورونا بحاجة إلى مراحل مختبرية، منها اختبارات حيوانية وإنسانية، ومن ثم العمل التجريبي الذي يجب اختباره على ما بين 100 إلى 3 آلاف شخص لتحديد تأثير اللقاح وعدم خطورته".

وأعلنت المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة أن قسم الأطفال في المستشفيات الإيرانية، شهد تسجيل إصابات بفيروس كورونا و"يتم تصنيف الأطفال ضمن الأشخاص الناقلين للفيروس". مضيفة: "لا يعاني الأطفال المصابون بكورونا بالضرورة من أمراض خطيرة ويصاب الأطفال بالفيروس بسبب السمنة والاستعداد الوراثي"، وذلك حسبما نقلت وكالة "إرنا" الرسمية.

وحول موضوع فتح المدارس، أصر وزير التعليم، محسن حاجي ميرزايي، على افتتاح المدارس، السبت المقبل، بجميع مناطق البلاد، لكنه ترك الباب مفتوحا أمام إلغاء الدراسة في المناطق التي تشهد تفشيا واسعا للفيروس، إذا ما طلبت وزارة الصحة، وذلك حسب تصريح له يوم امس نقله الإعلام الرسمي.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قالت وزارة الصحة إن المدارس ستبدأ العام الدراسي الجديد باستثناء المحافظات التي تشهد الوضع الأحمر.

ولفت وزير التعليم، محسن حاجي ميرزايي إلى أن الأولوية في إيران هي الدراسة الحضورية، مضيفا بأن الصفوف ستقام في أماكن تقرها إدارة المدارس، وفق البروتوكولات الصحية والتباعد الاجتماعي.

بدوره، دعا الرئيس الإيراني، حسن روحاني، خلال اجتماعه مع اللجنة الوطنية لمكافحة وباء كورونا ظهر اليوم، دعا المسؤولين في حكومته للحفاظ على صحة التلاميذ واستمرارية عملية التعليم.

يذكر أن العديد من دول العالم وبعد انخفاض بأعداد الإصابات ورفع تدريجي لإجراءات الحظر بدأت تشهد ارتفاعا ملحوظاً في الإصابات، دفع بعضها لإعادة فرض التدابير وإن بشكل مخفف.

واستأنفت إيران الأنشطة الاقتصادية ورفعت القيود على الحركة في 11 نيسان / أبريل من العام الجاري، بعموم المحافظات باستثناء طهران، التي بدأت التخفيف بعد المحافظات بأسبوع، إلا أنها واصلت منع إحياء مراسم الأفراح والعزاء حتى إشعار آخر على خلفية خطر تفشي فيروس كورونا عبرها، إلا أنها عادت وسمحت بإحياء مراسم "عاشوراء" خلال الأسبوعين الماضيين ضمن برتوكولات صحية ووقائية مشددة.

أفكارك وتعليقاتك