لافروف: ما يحدث مع نافالني يشبه ما حدث مع سكريبال

(@FahadShabbir)

لافروف: ما يحدث مع نافالني يشبه ما حدث مع سكريبال

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 04 سبتمبر 2020ء) رأى وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الجمعة، أن الوضع مع المدون أليكسي نافالني، يشبه ما حدث مع الضابط السابق في الاستخبارات العسكرية الروسية، سيرغي سكريبال، وابنته يوليا، عندما قدمت لندن للاتحاد الأوربي ما لديها من معلومات بنفس الطريقة .

وقال لافروف، في مؤتمر صحفي في موسكو: "كل هذا يذكرنا، للأسف، بما حدث مع سكريبال وقصص أخرى، عندما اتُهمت روسيا بلا أساس، ونتائج التحقيقات، التي جرت في بريطانيا العظمى، لا تزال سرية ، ولا أحد يرى سكريبال وابنته"​​​.

وأضاف " دعني أذكركم في هذا الصدد مرة أخرى أنه عندما أجبر زملاؤنا البريطانيون ، في أعقاب هذه الهستيريا المعادية للروس حول سكريبال وإبنته، معظم دول الاتحاد الأوروبي على طرد الدبلوماسيين الروس ، وهو ما استجابنا له، بطبيعة الحال ، لقد استفسرنا من عند أعضاء الاتحاد الأوروبي ، بشكل ودي، عما إذا كان البريطانيون قد قدموا أي حقائق غير ما قدموه للجمهور من خلال وسائل الإعلام؟ ".

(تستمر)

ولفت متابعاً إلى أنهم ، رداً على ذالك، "قالوا لنا" إن "لا، لم يتم تقديم الحقائق، لكنهم طلبوا طرد الدبلوماسيين ووعدوا بأنهم سيقدمون بعد ذلك معلومات محددة".

ومضى وزير الخارجية قائلا: لم أكن كسولًا جدًا ، وفي كل مرة أقابل فيها نظرائي أسأل: "حول حادثة سكريبال ، عندما انضممتم ، بناءً على كلمة شرف لندن، إلى دعوتها وطردتم دبلوماسيين روس ، هل تم توفيركم بالمعلومات المحددة الموعودة ، بالإضافة إلى ما قيل علنًا؟ "الجواب: لا. لم يقدم أحد أي شيء لأي طرف".

ووجهت السلطات البريطانية، في 4 آذار/مارس 2018، بعد حادثة تسميم الضابط السابق في الاستخبارات الروسية، سيرغي سكريبال وابنته في سالزبوري، والتي أثارت صدى دولي كبير، الاتهامات إلى روسيا بالتورط في التسميم، الأمر الذي نفته موسكو بشكل قاطع مؤكدة أنها تخلصت من كل الأسلحة الكيميائية لديها، وبإشراف من منظمة حظر استخدام الأسلحة الكيميائية.

وقال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن "قضية سكريبال" مبعثرة بسبب عدم وجود أي دليل على إدانة روسيا.

وفي 27 آب/أغسطس 2018، تم تطبيق العقوبات الأولى ضد روسيا في قضية سالزبوري. ثم حظرت الولايات المتحدة توريد السلع ذات الاستخدام المزدوج لروسيا. وبالإضافة لذلك، فور وقوع حادث سكريبال، أعلنت واشنطن إغلاق القنصلية العامة الروسية في سياتل، وطرد 60 دبلوماسيًا روسيًا للاشتباه في تجسسهم.

أفكارك وتعليقاتك