الهلال الأحمر يتفقد سير العمل بمشاريعه التنموية في جزر القمر

الهلال الأحمر يتفقد سير العمل بمشاريعه التنموية في جزر القمر

أبوظبي ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 05 سبتمبر 2020ء) تفقد وفد من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، يزور جزر القمر حاليا، سير العمل في عدد من مشاريع الهيئة التنموية، جاري تنفيذها لدعم قطاعي الصحة والتعليم وتعزيز قدراتهما، ضمن مبادرات الهيئة المستمرة في مجالات التنمية والإعمار على الساحة القمرية، وتعزيزا لجهود دولة الإمارات لتأهيل البنى التحتية وتوفير الخدمات الضرورية للأشقاء في جزر القمر.

وتتضمن هذه المشاريع إنشاء 12 مدرسة في جزيرتي القمر الكبرى وانجوان، إضافة إلى مركز للأمومة والطفولة في جزيرة موهيلي، وبلغت نسبة الإنجاز بها حوالي 95 في المائة، وسيتم افتتاحها قريبا.

وتمثل هذه المشاريع المرحلة الأولى من عدد من المشاريع التنموية التي جاءت ضمن توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، لتقديم الدعم التنموي والإنساني للأشقاء في جزر القمر.

(تستمر)

وأكد سعادة الدكتور محمد عتيق الفلاحي، الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، على أن قيادة الدولة الرشيدة تولي اهتماما خاصا لمشاريع الهيئة الخاصة بتوفير الخدمات الضرورية للأشقاء في جزر القمر، مشيرا إلى أنها تجد المتابعة المستمرة من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، مشددا على حرص القيادة الرشيدة على تبني مشاريع التنمية والإعمار، وخاصة التي تتعلق بتحسين حياة الفئات والشرائح المحتاجة..

منوها ان المشاريع الصحية من شأنها تحسين الخدمات الطبية والعلاجية للسكان المحليين هناك، لافتا إلى ان الهيئة أولت أيضا اهتماما خاصا لقضايا التعليم على الساحة القمرية، لذلك جاءت مشاريع التعليم وإنشاء وتأهيل المدارس والمؤسسات التعليمية في مقدمة الأولويات.

وقال أمين عام الهلال الأحمر عملنا خلال الفترة الماضية على تكثيف برامجنا الإنسانية والتنموية ضمن استراتيجية متكاملة تهدف إلى تبني المشاريع التي تحقق الاستدامة في العطاء وتفي بأغراض التنمية البشرية والاجتماعية من خلال دعم القطاعات الحيوية خاصة الصحة والتعليم وخدمات المياه وإصحاح البيئة وغير من الجوانب الأخرى التي يحتاجها السكان في المناطق الأكثر احتياجا في الدول الشقيقة والصديقة.

وأكد الفلاحي على أن مشاريع الهلال الأحمر التنموية، تجسد حرص القيادة الرشيدة في الإمارات على تعزيز جهود الدولة الإنسانية والتنموية حول العالم، مشيرا إلى ان مسيرة الخير الإماراتية تمضي قدما نحو التميز والعطاء، وابتكار الحلول للكثير من القضايا الإنسانية التي تؤرق المجتمعات البشرية من حولنا، مضيفا ان دولة الإمارات تنظر للمجتمعات البشرية الأقل حظا في النمو كالجسد الواحد، لذلك جاءت برامجها ومبادراتها تجاه تلك المجتمعات شاملة لجميع مجالات التنمية الشاملة والمستدامة.

أفكارك وتعليقاتك