عيون المياه في الفجيرة سياحة وعلاج//تقرير

عيون المياه  في الفجيرة  سياحة  وعلاج//تقرير

الفجيرة ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 06 سبتمبر 2020ء) تشتهر الفجيرة بكثرة عيون المياه العذبة والكبريتية الحارة التي تتدفق بين الصخور وفي الأودية وبين قمم الجبال الصخرية العالية على مدار السنة .

منها التي تستخدم لري المزروعات وأخرى للاستحمام والاستشفاء .

وعمل مركز الفجيرة للمغامرات على إعادة تأهيل هذه العيون لتكون وجهات سياحية علاجية وترفيهية يقصدها السائح وأيضا لأغراض الاستجمام والتخييم والاستشفاء من بعض الإمراض وخاصة الإمراض الجلدية .

واكد سعيد المعمري مدير مركز الفجيرة للمغامرات .. ان امارة الفجيرة غنية بالعديد من العيون المائية المعدنية والكبريتية وتختلف فيها وفرة مياهها ودرجة حرارتها وجودتها ، ونظرا لانفراد عيون المياه في الفجيرة بمواقع طبيعية جميلة وخلابة عمل مركز الفجيرة للمغامرات على إعادة تأهيل وإحياء عدد عيون المياه العذبة والكبريتية في مختلف منا طق الفجيرة لدعم السياحة المائية في امارة الفجيرة ، ومنها عين الشرية في جبال منطقة الطويين وعين الوريعه فى البديه ، وعين الخب ، وعين مليح ، وعين ودي ، وعين سهم ، وعين مدوك ، والفرفار ،عين الغونه ، وعين وادي العبادلة وعين الغمور ، وما زال العمل جاريا على إحياء الكثير من عيون المياه المنتشرة في الفجيرة والتي يجهل مكانها الكثير من الناس والتي تقع في أماكن طبيعية خلابة وذات مقومات سياحية طبيعية وعلاجية .

(تستمر)

واضاف أن عيون المياه التي تم الانتهاء من العمل منها عرفت منذ القدم لدى أهالي المنطقة حيث كانوا يستغلون مياه العيون الكبريتية ومياه العيون العذبة لاستعادة صحتهم وللاستشفاء بمياهها الحارة لما تحويه من مواد ذائبة ولما لها من خصائص معدنية .

ويقول المواطن محمد علي اليماحي إن بعض عيون المياه في الفجيرة تتميز بارتفاع نسبة الأملاح المعدنية فيها وقد استخدمها الإنسان منذ القدم للشرب وفيه زراعة المزروعات ، وهناك عيون المياه الكبريتية الحارة التي استخدمها الاهالي منذ القدم وحتى وقتنا الحاضر في علاج الكثير من الإمراض وخصوصا الجلدية ونزلات البرد وإمراض المفاصل والعظام والتي تصل درجة حرارتها الى 47 درجة مئوية واحتوائها على عناصر مشعة ومادة الكبريت بنسبة معتدلة مفيدة لجسم الانسان ، وهذا مما يشجع على صيانة وإعادة ترميم وإحياء عيون المياه في الفجيرة وإيجاد أبنية عليها لحفظها من التلوث والضياع بانسيابها بدون استغلالها عدا عن الهدر الناتج عن التبخر ، ولتكون مزارات سياحية علاجية لدى الكثير من الناس .

أفكارك وتعليقاتك