أنصار أسانج يتجمعون خارج محكمة في لندن للمطالبة بعدم تسليمه للولايات المتحدة

أنصار أسانج يتجمعون خارج محكمة في لندن للمطالبة بعدم تسليمه للولايات المتحدة

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 07 سبتمبر 2020ء) تجمع عشرات من أنصار مؤسس موقع "ويكيليكس" جوليان أسانج، اليوم الإثنين، خارج محكمة في لندن لدعمه في قضية تسليمه للولايات المتحدة.

وبدأت جلسات الاستماع بشأن موضوع تسليم أسانج، اليوم، في المحكمة الجنائية المركزية بلندن، والتي يجب أن تستمر ثلاثة أسابيع على الأقل، لكن في آب/أغسطس الفائت، قدمت الولايات المتحدة طلباً ثانياً لترحيل أسانج من بريطانيا​​​. وقال الدفاع إن العملية قد تستمر حتى أواخر الخريف بسبب ذلك.

وبدأ التجمع بعد الساعة 09:00 بالتوقيت المحلي (11:00 بتوقيت موسكو) ، حيث انضم أولئك الذين يشاركون باستمرار في مثل هذه الفعاليات، بالإضافة إلى مجموعات جديدة من الشباب الذين رددوا شعارات مؤيدة لأسانج.

كما رفع المتظاهرون منطاداً في الهواء يحمل شعار "لا تسلموا أسانج!".

(تستمر)

لم تتدخل الشرطة في هذا التجمع، كما وتجمع العديد من الصحفيين خارج المحكمة والذين كان عددهم تقريباً مثل عدد المحتجين.

وتحدث أحد كبار السن المقيمين في لندن، والذي كان يقف بعيدًا عن المتظاهرين، ويراقب من مسافة اجتماعية ويرتدي كمامة، أخبر وكالة "سبوتنيك"، قائلاً : "بريطانيا تريد أن تصبح خادماً للولايات المتحدة، وتتخلى عن أسانج لأنه أخبر العالم الحقيقة عن الجرائم المميتة والقتل غير القانوني والانتهاكات المتكررة لحقوق الإنسان. تريد أن تخون الشخص الذي قال الحقيقة – كاشف الحقيقة الذي أراد أن يجعل العالم أفضل."

يذكر أن إجراءات التحقيق بدأت ضد جوليان أسانج، صيف عام 2010، في السويد، بعد إعلان امرأتين عن تعرضهما للتحرش الجنسي خلال فترة تواجده في ستوكهولم.

ويذكر أيضا أن الولايات المتحدة تتهم جوليان أسانج بالتجسس وتطالب بتسليمه بعد نشر مواد حساسة عن العمليات العسكرية الأميركية في العراق وأفغانستان.

وحصل مؤسس "ويكيليكس" على حق اللجوء في سفارة الإكوادور بلندن عام 2012. واعتقلته السلطات البريطانية في نيسان/أبريل 2019، بعد إبعاده عن السفارة.

أفكارك وتعليقاتك