لوكاشينكو: في حال الانضمام إلى الناتو لتحولت بيلاروس إلى مسرح للحرب بين روسيا والحلف

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 09 سبتمبر 2020ء) اعلن الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو أنه في حال انسحبت بيلاروس من منظمة معاهدة الأمن الجماعي وانضمت إلى حلف الناتو، فيمكن أن تتحول الجمهورية إلى مسرح للعمليات العسكرية بين روسيا والحلف.

وقال لوكاشينكو لوسائل إعلام روسية: "حسنًا ، ولكن بعد ذلك، ستفهمون أن هذا غباء رهيب: إذا اتخذنا هذه الخطوة فقط (انسحبنا من منظمة معاهدة الأمن الجماعي وانضممنا إلى منظمة حلف شمال الأطلسي) ، وأنت تفهمون أن الروس لن ينظروا إلى ذلك بهدوء، لأنه ، على الأرجح الروس لن يكونوا سعداء جدًا إذا كانت أصبحت الدبابات، تقريبأ، بالقرب من سمولينسك (المدينة الروسية الحدودية مع بيلاروس)​​​. وبالطبع ، روسيا ستمنع هذا الأمر بشكل قاطع.

(تستمر)

وإلى ماذا سنحول بيلاروس؟ إلى مسرح العمليات العسكرية. صدام بين روسيا وحلف شمال الأطلسي. هل نريد ذلك؟ ".

وأضاف، أنه في حالة انضمام بيلاروس إلى الحلف، فإن "الناتو" سوف يزود مينسك بالقمامة.

واختتم اعلن الرئيس البيلاروسي، قائلا: " الخروج من منظمة معاهدة الأمن الجماعي...، لدينا كل الأسلحة الروسية، دعونا نأخذ الشيء البسيط والأكثر منه بساطة: إن الانسحاب من منظمة معاهدة الأمن الجماعي سيتبعه شراء الطائرات والمروحيات والدبابات وعربات القتال والمدافع، ليس بالأسعار المحلية، ولكن شراؤها بالأسعار العالمية، هذا إذا ما قررت روسيا بيعك تلك الأسلحة . حسنًا ، حتى وإن باعتك روسيا، لكن إذا عرضوا الانضمام إلى "الناتو" ، فأنتم تعرفون المتطلبات هناك: تسليح الناتو على الفور ".

روسيا، حذرت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي من أي شكل من أشكال التدخل في الشؤون الداخلية لبيلاروس، بما في ذلك والدعوات العلنية للاحتجاجات المناهضة للحكومة.

وزارة الدفاع البيلاروسية أعلنت أن تجمع التناوب لقوات حلف الناتو المتمركزة في الدول المجاورة قد ازداد حجما في الأعوام الأخيرة بمقدار 17 مرة - ليصل إلى 10 آلاف عسكري.

وبدأت الاحتجاجات الجماهيرية في جميع أنحاء بيلاروس في التاسع من آب/أغسطس، وذلك عقب الانتخابات الرئاسية، التي فاز بها رئيس الدولة الحالي، ألكسندر لوكاشينكو، والتي اعتبرتها المعارضة بأنها غير نزيهة ونتائجها مزورة.