إصابات ووفيات كورونا بإيران تراوح مكانها منذ 4 أيام وإضافة 2000 سرير وحدة عناية مركزية

(@FahadShabbir)

إصابات ووفيات كورونا بإيران تراوح مكانها منذ 4 أيام وإضافة 2000 سرير وحدة عناية مركزية

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 10 سبتمبر 2020ء) سجلت إيران، اليوم الثلاثاء، استقرارا في عدد الإصابات والوفيات اليومية بكورونا، على معدلات تراوح مكانها منذ أربعة أيام، بينما أعلنت الحكومة أنها سوف تضيف هذا العام، لأول مرة في تاريخ البلاد، 2000 سرير لوحدة العناية المركزة، إلى جميع المراكز الطبية في البلاد.

وأعلنت المتحدثة باسم وزارة الصحة سيما سادات لاري، في مؤتمر صحفي اليوم، عن تسجيل 129 حالة وفاة بفيروس كوفيد-19 خلال الساعات الـ24 الماضية، أي بمعدل يراوح مكانه منذ أربعة أيام، وليتجاوز بذلك إجمالي عدد الوفيات المسجلة في البلاد 22798 حالة وفاة​​​.

فيما سجلت أعداد الإصابات اليومية انخفاضا ملحوظا خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية، حيث أحصت البلاد 2063 وفاة جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية، ما رفع الحصيلة الإجمالية إلى 395488 إصابة، بمعدل أسبوعي أقل من 2500 إصابة، بما في ذلك3728 مريضا في حالة حرجة.

(تستمر)

ولفتت المتحدثة إلى أن الوضع الصحي في محافظات مازندران، طهران، مازندران، كیلان، قم، اصفهان، خراسان رضوی، آذربایجان شرقي، کرمان، خراسان شمالي، سمنان، یزد، زنجان و قزوین لا يزال عند المستوى الأحمر(شديد الانتشار)، بالإضافة إلى رصد ارتفاع في وتيرة تفشي الفيروس في محافظات آذربایجان غربي، البرز، فارس، لرستان، هرمزغان، اردبیل، بوشهر، کرمانشاه، کهكیلویه و بویراحمد، خراسان جنوبي، مرکزی، ایلام، تشهارمحال و بختیاری، غلستان و خوزستان.

بدوره، أعلن وزير الصحة والتعليم الطبي الإيراني، سعيد نمكي، أن وزارته سوف تضيف هذا العام لأول مرة في تاريخ إيران، 10600 سرير مستشفى و2000 سرير وحدة عناية مركزة، إلى جميع المراكز الطبية في البلاد، قائلا:" سنحارب ونسيطر على كورونا، وبالنظر إلى هذا الوضع، فهذه السنة كانت ذهبية لتطوير البنية التحتية في البلاد"، وذلك حسبما نقلت عنه وكالة "إرنا" الرسمية اليوم الخميس.

وفي سياق آخر، أعلن رئيس لجنة مكافحة فيروس كوفيد19 في طهران، علي رضا زالي، عن زيادة أعداد الأشخاص الداخلين إلى المستشفيات في العاصمة طهران بنسبة 14.9 بالمئة مقارنة بالفترة نفسها من الأسبوع الماضي، قائلا:" إذا كان لدينا نفس معدل الإصابات في طهران الأسبوع المقبل، فسيشير ذلك إلى أننا سننتظر موجات كبيرة لأعداد المصابين الجدد بفيروس كورونا".

وحول احتجاج فئة من الشعب الإيراني على موضوع سلامة التلاميذ في المدارس بعد فتح المدارس بداية الأسبوع الجاري، أوضح الرئيس الإيراني حسن روحاني، یوم أمس الأربعاء، في اجتماع مجلس الوزراء الإيراني، أنه نظرا الی الظروف التعلیمیة المتمیزة فی العام الدراسی الجدید، "لیست أبواب المدارس و الجامعات مغلقة أمام التلامیذ و طلاب الجامعات، لکن لیس هناك إجبارا في هذا الشأن و لانرید الدراسة الاجباریة لأی أحد"، مؤكدا أن الصحة الکاملة للتلامیذ من الناحیتین الجسمیة و الروحیة، تُحظی ببالغ الأهمیة.

كذلك، أكد الرئيس الإيراني أنه رغم المشاکل الناجمة عن العقوبات المفروضة على بلاده و فیروس کورونا المستجد، "من حسن الحظ تتوجه البلاد نحو التنمیة الاقتصادیة طوال الشهرین الماضیین".

يذكر أن العديد من دول العالم وبعد انخفاض بأعداد الإصابات ورفع تدريجي لإجراءات الحظر بدأت تشهد ارتفاعا ملحوظاً في الإصابات ، دفع بعضها لإعادة فرض التدابير وإن بشكل مخفف.

واستأنفت إيران الأنشطة الاقتصادية ورفعت القيود على الحركة في 11 نيسان / أبريل من العام الجاري، بعموم المحافظات باستثناء طهران، التي بدأت التخفيف بعد المحافظات بأسبوع، إلا أنها واصلت منع إحياء مراسم الأفراح والعزاء حتى إشعار آخر على خلفية خطر تفشي فيروس كورونا عبرها، كذلك أعلنت فتح المدارس السبت الماضي ضمن برتوكولات صحية مشددة.

أفكارك وتعليقاتك