حصاد الأسبوع – رصد أهم الأحداث الاقتصادية في روسيا والعالم

حصاد الأسبوع – رصد أهم الأحداث الاقتصادية في روسيا والعالم

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 11 سبتمبر 2020ء) رولاند بيجاموف - نقف مع آخر المستجدات الاقتصادية هذا الأسبوع، روسياً وعالمياً .​​​. ابتداء من تقييم الرئيس بوتين لأداء الاقتصاد الروسي في ظروف استثنائية لوباء كورونا وصولاً إلى أخبار المال والأعمال.

— بوتين: تراجع الناتج المحلي الإجمالي لروسيا بسبب كورونا أقل مما هو عليه في البلدان الأخرى

— انخفاض حجم التبادل التجاري بين روسيا والاتحاد الأوروبي من يناير إلى يوليو بـ 23.8 بالمئة

— صادرات روسيا من القمح ترتفع خلال يوليو بواقع 11 مرة مقابل يونيو

— توقعات بوصول متوسط سعر الذهب في روسيا إلى  1870- 1900 دولار للأوقية بحلول نهاية عام 2020

— "مصر للطيران" تستأنف رحلاتها من القاهرة إلى العاصمة الروسية بداية من 17 سبتمبر الجاري

" — أدنوك" أبوظبي تتعاقد مع شركة صينية وأخرى محلية لتحديث أنابيب النفط بقيمة 245 مليون دولار

بوتين: تراجع الناتج المحلي الإجمالي لروسيا بسبب كورونا أقل مما هو عليه في البلدان الأخرى

أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أمس الخميس، أن تراجع الناتج المحلي الإجمالي لروسيا بسبب "كوفيد-19" أقل مما هو عليه في البلدان الأخرى وليس فقط بسبب هيكل الاقتصاد الروسي، بل بفضل إجراءات الدعم، اتخذتها الحكومة.

(تستمر)

وقال بوتين، خلال اجتماع بشأن القضايا الاقتصادية: "أود أن أشير إلى أن عمق الركود الاقتصادي في روسيا، وانخفاض الناتج المحلي الإجمالي، كان أقل مما هو عليه في البلدان الرائدة الأخرى. نعلم أنه في الربع الثاني من هذا العام، انخفض ناتجنا المحلي الإجمالي بنسبة 8.5 بالمئة، في الولايات المتحدة - 9.5 بالمئة، في منطقة اليورو - 15 بالمئة. بالطبع يرتبط هذا كما يقول بعض الخبراء بهيكل اقتصادنا ولكن ليس فقط".

وأضاف "من الواضح أيضًا أن التدابير الهادفة والمدروسة جيدًا، والأهم من ذلك أنها جاءت في الوقت المناسب، لدعم العاملين والشركات والصناعات بأكملها، التي اتخذتها حكومة روسيا على المستوى الاتحادي وفي أقاليم [البلاد] من قبل زملائنا في الأقاليم، لعبت دورًا".

ولفت الرئيس الروسي، إلى أن إحياء النشاط الاقتصادي في البلاد لا يزال يجري بشكل متفاوت وهناك الكثير مما يجب عمله لتحقيق معدلات نمو مستدامة، مشً: إلى أن "التعافي في النشاط التجاري لا يزال متفاوتًا ... ناقشنا هذا الموضوع بالتفصيل في اجتماع مماثل في تموز/يوليو، ومنذ ذلك الحين، أصبحت العديد من التقييمات والتوقعات الاقتصادية أكثر إيجابية وأكثر دقة".

وفقًا لتوقعات المصرف المركزي، فإن تراجع الاقتصاد الروسي في عام 2020 سيكون في نطاق 4.5-5.5 بالمئة ، لكنه سينمو العام المقبل بنسبة 3.5-4.5 بالمئة ، وفي عام 2022 سينمو بنسبة 2.5-3 بالمئة.

— انخفاض حجم التبادل التجاري بين روسيا والاتحاد الأوروبي من يناير إلى يوليو بـ 23.8 بالمئة

أعلنت  مصلحة الجمارك الفدرالية الروسية، أمس الخميس، انخفاض حجم التجارة بين روسيا والاتحاد الأوروبي في الفترة من كانون الثاني/يناير إلى تموز/يوليو بنسبة 23.8 بالمئة، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي وبلغ 120.274 مليار دولار.

وبحسب بيانات الجمارك، بما في ذلك الصادرات من روسيا إلى الاتحاد الأوروبي تراجعت بنسبة 30.3 بالمئة لتبلغ 76.598 مليار دولار، وانخفضت الواردات من الاتحاد الأوروبي بنسبة 8.9 بالمئة إلى 43.675 مليار دولار.

وانخفضت حصة الاتحاد الأوروبي في إجمالي حجم التجارة الخارجية الروسية من حيث القيمة السنوية إلى 38.9 بالمئة من 42.1 بالمئة في العام السابق.

— الجمارك: صادرات روسيا من القمح ترتفع خلال يوليو بواقع 11 مرة مقابل يونيو

أعلنت مصلحة الجمارك الفيدرالية الروسية، يوم الأربعاء الماضي، أن روسيا رفعت صادراتها من القمح والميسلين (خليط من القمح والذرة) في تموز/يوليو من هذا العام بنحو 11 مرة مقارنة بشهر حزيران/يونيو، بينما انخفض استيراد هذه السلع بنسبة 29.5 بالمئة، وزاد استيراد الشعير بنحو 9 مرات.

وأفادت الجمارك في تقرير بهذا الصدد، بأن روسيا زادت من صادراتها للقمح والميسلين بنسبة 10.2 بالمئة خلال الفترة من كانون الثاني/يناير إلى تموز/يوليو 2020 ، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، لتصل إلى 15.027 مليون طن. ومن الناحية النقدية، زادت إمدادات القمح في الخارج بنسبة 9.6 بالمئة لتبلغ 3.198 مليار دولار.

وبلغت صادرات القمح في نفس الوقت خلال تموز/يوليو 2.331 مليون طن بزيادة 10.8 مرة مقارنة بشهر حزيران/يونيو. من الناحية النقدية، زادت الصادرات في تموز/يوليو 10 مرات مقارنة بالشهر السابق، لتصل إلى 459.7 مليون دولار.

وتراجعت الواردات الروسية، بحسب التقرير، للقمح في الفترة من كانون الثاني/يناير إلى تموز/يوليو بنسبة 43.3 بالمئة من حيث القيمة السنوية إلى 67.2 ألف طن (بمقدار 21.7 مليون دولار)، بينما انخفضت الواردات في تموز/يوليو بنسبة 29.5 بالمئة مقارنة بشهر حزيران/يونيو، إلى 6.9 ألف طن ( بمقدار 2.5 مليون دولار).

— اتحاد منتجي الذهب في روسيا يتوقع متوسط سعر الذهب بـ 1870- 1900 دولار للأوقية في عام 2020

صرح رئيس اتحاد منتجي الذهب في روسيا، سيرغي كاشوبا، يوم الثلاثاء الماضي، بأن اتحاد منتجي الذهب يتوقع أنه بحلول نهاية عام 2020، سيكون متوسط سعر الذهب عند مستوى 1870- 1900 دولار للأوقية ، وهو ما يفوق المؤشر لعام 2019 بنسبة 35 في المئة ،

وقال كاشوبا لوكالة "سبوتنيك": "أعتقد أن عام 2020 سينتهي بمتوسط سعر للذهب في حدود من 1870 إلى 1900 دولار للأوقية".

وأضاف كاشوبا " في صناعة تعدين الذهب لدينا، كشيء معروف من الناحية التاريخية، الاعتقاد بأن عملية زيادة أسعار الذهب تدوم خلال الفترة من خمس إلى سبع سنوات. وفي الدورة الحالية ، بدأ الذهب يرتفع سعره بشكل مطرد منذ منتصف عام 2018 ، لذلك أعتقد أنه في الفترة بين عامي 2022-2021 قد يبلغ متوسط سعر الذهب1950- 2000 دولار للأوقية ثم سيشهد انخفاضا تدريجيا ".

يذكر أنه يتم تداول الذهب حاليًا بسعر1928- 1930 دولار للأوقية في بورصة لندن. في عام 2018 ، بلغ متوسط السعر 1268.4 دولار للأوقية.

— مصر للطيران تستأنف رحلاتها من القاهرة إلى العاصمة الروسية اعتبارا من 17 سبتمبر الجاري

أعلنت شركة مصر للطيران، يوم الثلاثاء الماضي، استئناف تسيير رحلاتها المباشرة بين القاهرة وموسكو بداية من 17 أيلول/سبتمبر الجاري وبمعدل 3 رحلات أسبوعيًا، أيام السبت والثلاثاء والخميس، وذلك مع اتخاذ التدابير الصحية اللازمة بسبب تفشي وباء كوفيد-19.

وأوضحت الشركة في بيانها أن المسافرين على رحلاتها إلى موسكو يجب أن يحصلوا على شهادة طبية مع نتيجة اختبار "بي سي آر"   سلبية لفيروس كورونا المستجد، وذلك من أحد المعامل المعتمدة في مصر، صادرة قبل 72 ساعة على الأكثر من تاريخ الوصول لموسكو، وأن تكون باللغة الروسية أو باللغة الإنجليزية حتى يتم السماح للمسافرين بصعود الطائرة من القاهرة.

كما أضافت أن ذلك يأتي بجانب التدابير الصحية الأخرى التي تتطلبها الشركة عند الوصول، وذلك ضمن الإجراءات الاحترازية التي تتخذها السلطات المختصة لتقليل انتشار الفيروس.

وفي التاسع من أيلول/سبتمبر الجاري، استأنفت "ايرفلوت" الروسية رحلاتها إلى القاهرة بعد تعليقها في الربيع وسط انتشار "كوفيد-19". وسيتم تشغيل ثلاث رحلات أسبوعيًا.

— "أدنوك" أبوظبي تتعاقد مع شركة صينية وأخرى محلية لتحديث أنابيب النفط بقيمة 245 مليون دولار

أعلنت "أدنوك البرية" التابعة لشركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك"، يوم الأربعاء الماضي، عن ترسية عقدين للأعمال الهندسية والمشتريات والتشييد لتحديث خطي أنابيب رئيسين لنقل النفط الخام، وكذلك منشآت تخزين النفط الخام في محطة جبل الظنة بإمارة أبوظبي.

وبحسب الموقع الرسمي لـ "أدنوك"، فازت بالعقود، التي تبلغ قيمتها الإجمالية نحو 899.9 مليون درهم [245 مليون دولار أميركي]، كلاً من "شركة هندسة أنابيب البترول الصينية المحدودة - أبوظبي" و"شركة تارجت للإنشاءات الهندسية"، التي تتخذ من أبوظبي مقراً لها".

وسيتم إعادة توجيه نحو 50 بالمئة من القيمة الإجمالية للعقدين إلى الاقتصاد المحلي، من خلال برنامج "أدنوك" لتعزيز القيمة المحلية المضافة، ضمن التزام الشركة بتعزيز المحتوى المحلي أثناء تنفيذ الاستثمارات المسؤولة لتحقيق استراتيجيتها المتكاملة 2030" للنمو الذكي، والمساهمة في الوقت ذاته في دعم جهود التنمية الاجتماعية والاقتصادية في الدولة.

ويهدف المشروع إلى زيادة القدرة الاستيعابية لاثنين من خطوط أنابيب البترول الرئيسية التابعة لـ "أدنوك"، وتحديث محطة جبل الظنة، لتمكينها من استلام النفط المستخرج من حقل زاكوم العلوي والخام المنتج خارج الدولة، وتسليمه إلى مشروع مصفاة الرويس غرب.

وتبلغ قيمة عقد الأعمال الهندسية والمشتريات والتشييد الذي فازت به شركة هندسة أنابيب البترول الصينية المحدودة- أبوظبي، نحو 496.8 مليون درهم (135 مليون دولار)؛ وسيتم إعادة توجيه نحو 45 بالمئة من قيمة العقد، المتوقع تنفيذه في غضون 30 شهراً، إلى الاقتصاد المحلي عبر برنامج "أدنوك" لتعزيز القيمة المحلية المضافة.

وستعمل "شركة هندسة أنابيب البترول الصينية المحدودة - أبوظبي" على استبدال اثنين من خطوط الأنابيب التي تنقل خام مربان عالي الجودة من حقول باب وبوحصا وحقل شمال شرق باب وجنوب شرق، إلى محطة جبل الظنة لزيادة القدرة الاستيعابية لخطوط الأنابيب بأكثر من 30 بالمئة.

وتبلغ قيمة العقد الذي تمت ترسيته على "شركة تارجت للإنشاءات الهندسية" حوالي 403.7 مليون درهم ( 110 ملايين دولار)؛ وستتولى الشركة بموجب بنود العقد مسؤولية تحديث مرافق استلام النفط الخام في محطة جبل الظنة، مما يتيح لـ "أدنوك" استخدام أجزاء من مرافق المحطة الحالية لاستلام النفط الخام البحري من حقل زاكوم العلوي والنفط غير المنتج في الدولة، ونقله إلى مصفاة الرويس غرب والواقعة على بعد حوالي 12 كيلومتراً شرق محطة جبل الظنة.

أفكارك وتعليقاتك