"صيف دبي 2020 ".. الحملات الترويجية والعروض الفندقية و الترفيهية جذبت العائلات والزوار

من /حليمة الشامسي دبي ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 12 سبتمبر 2020ء) وام /حققت الحملات الترويجية والعروض الترفيهية التي زخر بها "صيف دبي 2020 " هذا العام نجاحا فاق التوقعات من قبل الزوار والمقيمين والعائلات من مختلف الأعمار والجنسيات حيث شهدت مراكز التسوق ومنافذ البيع بالتجزئة والمطاعم نموا وحركة نشطة وزيادة في أعداد المرتادين ونسبة المبيعات خاصة مع إعادة فتح الأنشطة الإقتصادية بعد تقييد الحركة لعدة أشهر بسبب جائحة "كوفيد-19"وإستقبال دبي للسياح إعتبارا من السابع من شهر يوليو الماضي .

كما شهدت فنادق دبي هذا الصيف إقبالا من قبل العائلات والزوار نظرا للعروض و الخصومات التي قدمتها الفنادق وشملت خدمات الإقامة والمطاعم والمرافق الترفيهية ما ساهم في إنعاش السياحة الداخلية وزيادة إشغال فنادق دبي - التي تعد من أفخر فنادق العالم – حيث وصلت نسبة الإشغال في عدد منها وخاصة الشاطئية إلى حوالي 80 بالمائة .

(تستمر)

وحرصت الفنادق على الإلتزام بكافة الإجراءات الإحترازية التي وضعتها الجهات المختصة للحد من إنتشار فيروس " كوفيد – 19 " على الموظفين والمقيمين وأهمها إلزامية فحص درجة الحرارة وارتداء الأقنعة والقفازات وتعقيم كافة ردهات وغرف الفندق ومرافقه وترك مسافة بين الأشخاص وغيرها من الإجراءات المتبعة .

وأكد أحمد الخاجة المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة - إحدى المؤسسات التابعة لدائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي " دبي للسياحة " الجهة المنظمة لمفاجآت صيف دبي 2020" - أن المفاجآت تعتبر من الأحداث والمهرجانات المهمة على قائمة جدول فعاليات قطاع التجزئة في دبي وهو حدث ينتظره الجميع من مواطنين ومقيمين وزوار كل عام بشغف كبير ويتضمن الكثير من التجارب المميزة التي تضفي أجواء البهجة والمرح والسرور من خلال العروض الترويجية والجوائز المميزة والأنشطة والفعاليات المتنوعة مشيرا إلى أن احتفالات "العيد في دبي-عيد الأضحى" وموسم "العودة إلى المدارس" أضافت المزيد من الزخم للأسواق وزيادة مبيعات مراكز التسوق والمتاجر .

ولفت إلى أن دبي شهدت خلال السنوات الأخيرة الماضية تطورات متسارعة في شتى المجالات بما فيها البنية التحتية المتطورة والتقدم التكنولوجي وأصبحت مدينة ذكية وهو ما ساعد تجار التجزئة خلال فترة تقييد الحركة نتيجة جائحة "كوفيد-19" من الإستمرار في ممارسة أعمالهم وبالتالي تحقيق إيرادات من المبيعات عبر التسوق الإلكتروني وتخفيف الأعباء المالية جراء إغلاق المحلات التجارية ومراكز التسوق لفترة محددة موضحا أن قطاع التجزئة في دبي يواكب التوجهات والتطورات التي يشهدها قطاع التجزئة في العالم بل وينافسها ويؤسس أيضا لتوجهات عالمية جديدة .

وأوضح الخاجة أن " مفاجآت صيف دبي 2020 " قدمت جوائزا بلغت قيمتها الإجمالية 6.2 مليون درهم من بينها 10 سيارات فاخرة ضمن عروض "أنفق وإربح"في أبرز الوجهات ومراكز التسوق بدبي منوها بأن المتسوقين حظوا بفرصة الإستمتاع بالعروض والتخفيضات في مراكز التسوق التي إلتزمت بأعلى معايير الصحة والسلامة بما في ذلك فحص درجة الحرارة والإمتثال لمعايير التباعد الاجتماعي والإلتزام بإرتداء الكمامات .

ومن أهم الفعاليات الجديدة -التي شهدت إقبالا كبيرا من الجمهور خلال "مفاجآت صيف دبي 2020" -حملة "إكتشف صيفك" الجديدة التي تضمنت مجموعة من المغامرات الحماسية وأفضل التجارب والعروض والأنشطة العائلية في مختلف أنحاء دبي هذا الصيف حيث تألفت الحملة من سلسلة تحديات متنوعة لفترة زمنية محددة في المطاعم والفنادق ومراكز التسوق وغيرها وأتاحت تتيح للمشاركين فرصة الفوز بباقة من التجارب الممتعة والوجبات الشهية والأنشطة العائلية وغيرها .

وتعاونت الحملة مع 12 شخصية من أبرز المؤثرين والمؤسسات الرائدة في دبي لإطلاق تحديات جديدة تتضمن زيارة وجهات متعددة وإتمام خمس مغامرات مختلفة بما في ذلك تجارب التسوق والعديد من التجارب الأخرى لزيادة مستويات التشويق والمغامرة.. في حين ركزت الحملة على مفهوم فريد من المشاركة تبادله نخبة من قادة الرأي والمؤسسات الرائدة الذين شاركوا عبر وسائل التواصل الإجتماعي ضمن خمسة مواقع ووجهات مميزة في دبي .

وتميز " صيف دبي " هذا العام بتقديم باقة متنوعة من العروض الفنية والموسيقة ومنها الحفل الخيري للفنان الإماراتي حسين الجسمي والفنانة اللبنانية يارا والذي خصصت عائداته لمساعدة الأطفال المتأثرين بجائحة " كوفيد -19 " في المنطقة وحفل الفنانة الراحلة " أم كلثوم " بتقنية " الهولوجرام " في " أوبرا دبي " وأعمال فنية وحفلات موسيقية لعدد من الفنانين المشهورين ومنهم الفنان العالمي خواندريس فيرا الذي قام برسم أعماله المعروفة بتأثيراتها ثلاثية الأبعاد على أرضية فناء منطقة" سيتي ووك " في قلب دبي ضمن فعاليات " دبي كانفس " .

كما جذبت حدائق دبي وشواطئها العامة العائلات من كافة الأعمار والتي أقبلت على التوجه إلى الأماكن المفتوحة على الشواطئ والمتنزهات بعد المكوث عدة أشهر في المنازل رغبة في الإستجمام وممارسة النشاطات المائية المختلفة وقضاء أوقات ممتعة على البحر وفي الحدائق ومناطق الترفيه في مختلف أنحاء دبي .