إجمالي إصابات كورونا في إيران تجاوز 400 ألف والجامعات والمعاهد تفتح أبوابها أمام الطلاب

إجمالي إصابات كورونا في إيران تجاوز 400 ألف والجامعات والمعاهد تفتح أبوابها أمام الطلاب

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 13 سبتمبر 2020ء) أحصت وزارة الصحة الإيرانية 2089 إصابة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية ليتجاوز إجمالي الحالات 400 ألف منذ اكتشاف أول إصابة بالفيروس القاتل في الجمهورية الإسلامية قبل نحو سبعة أشهر.

وأعلنت الناطقة باسم الوزارة، سيما سادات لاري، في مؤتمر صحافي اليوم الأحد، تسجيل 2089 إصابة جديدة خلال الـ 24 ساعة الماضية، ليبلغ إجمالي الإصابات 402029 في زيادة ملحوظة لمعدل الإصابات اليومية بالفيروس منذ نحو أسبوع​​​.

وقد استقر معدل الوفيات اليومية على مدى الأسبوعين الماضيين، حيث تم إحصاء 128 وفاة جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية، ما رفع الحصيلة الإجمالية إلى 23157 وفاة، بمعدل أسبوعي، استقر عند أقل من 150 حالة وفاة يوميا، بما في ذلك 3791 مريضا في حالة حرجة.

(تستمر)

ولفتت الناطقة إلى أن الوضع الصحي في العاصمة طهران، ومحافظات مازندران، كیلان، قم، اصفهان، خراسان رضوس، آذربایجان شرقس، کرمان، خراسان شمالس، سمنان، یزد، زنجان و قزوین، بالإضافة إلى رصد ارتفاع في وتيرة تفشي الفيروس في محافظات آذربایجان غربي، البرز، فارس، لرستان، هرمزغان، اردبیل، بوشهر، کرمانشاه، کهكیلویه وبویراحمد، خراسان جنوبي، مرکزی، ایلام، تشهارمحال وبختیاری، غلستان وخوزستان.

كما أجرت إيران 3 ملايين و559 ألف و565 فحصا للكشف عن فيروس "كورونا المستجد" في جميع إرجاء البلاد.

وانطلق العام الدراسي الجديد في الجامعات ومراكز التعليم العالي بانحاء إيران صباح اليوم الأحد برعاية افتراضية من الرئيس الإيراني حسن روحاني متقدما أسبوعين على الموعد المعتاد لتعويض الحصص الدراسية التي ألغيت العام الماضي بسبب انتشار الفيروس.

وفي سياق أخر، أعلنت مصلحة الجمارك الإيرانية عن رفع حظر تصدير المنتجات الصحية، التي تشمل المنظفات والصابون والكلور.

وبحسب تعميم من قبل إدارة الشؤون الصناعية بوزارة التجارة والصناعة والمعادن الإيرانية، فإنه يسمح للمصدرين باستئناف صادرات بعض المنتجات الصحية المذكورة حتى موعد 20 كانون الأول/ديسمبر 2020.

يذكر أن العديد من دول العالم وبعد انخفاض بأعداد الإصابات ورفع تدريجي لإجراءات الحظر بدأت تشهد ارتفاعا ملحوظاً في الإصابات، دفع بعضها لإعادة فرض التدابير وإن بشكل مخفف.

واستأنفت إيران الأنشطة الاقتصادية ورفعت القيود على الحركة في 11 نيسان/أبريل من العام الجاري، بعموم المحافظات باستثناء طهران، التي بدأت التخفيف بعد المحافظات بأسبوع، إلا أنها واصلت منع إحياء مراسم الأفراح والعزاء حتى إشعار آخر على خلفية خطر تفشي فيروس كورونا المستجد عبرها، وعادت وفتحت المدارس امام التلاميذ الأسبوع الماضي وسط تخوف شعبي من انتشار الفيروس على نطاق واسع بعد هذا القرار.

أفكارك وتعليقاتك