مشاركون من 42 دولة يستفيدون من برامج "التربوي للغة العربية لدول الخليج"

مشاركون من 42 دولة يستفيدون من برامج "التربوي للغة العربية لدول الخليج"

الشارقة ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 15 سبتمبر 2020ء) استفاد حوالي 2385 من ذوي الاختصاص في مجال تعليم اللغة العربية للناطقين بلغات أخرى من 42 دولة حول العالم من البرامج التدريبية الافتراضية التي نظمها المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج في الشارقة في مجال تعليم اللغة العربية وتعلمها للناطقين بغيرها.

وشملت البرامج تقديم 125 ساعة تدريبية تم تنفيذها خلال 25 يومًا تدريبيًا بعدد 5 ساعات تدريبية لكل يوم تدريبي ونفذها الدكتور علي عبد المحسن الحديبي أستاذ مناهج وطرق تدريس اللغة العربية بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة بحضور ذوي الاختصاص من مُعِدِّي المناهج والْمُوَجِّهِين ومعلِّمي اللغة العربية والمدربين والباحثين وأعضاء هيئة التدريس من الجامعات المختلقة في أنحاء المعمورة.

(تستمر)

وشكلت البرامج التدريبية حزمة متنوعة راعت أن تكون متوافقة مع المعايير العالمية، وملبية لاحتياجات العاملين في هذا المجال، حيث طبقت استبانة على عينة شملت قارات العالم الست، واستجاب لها ما يفوق 3200 مختص، وبناءً عليها، تم تحديد هذه الحزمة وأولويات الاحتياجات التدريبية للمستهدفين منها.

وأكد الدكتور عيسى صالح الحمادي، مدير المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج بالشارقة أن البرامج التدريبية - التي انطلقت 17 يونيو الماضي واستمرت حتى نهاية أغسطس - هدفت إلى تقديم تطبيقات عملية حول عدة محاور من مجالات تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها وشملت 10 موضوعات رئيسة.

وأوضح الحمادي أن تلك البرامج التدريبية هدفت أيضا إلى تمكن الملتحقين بها من المهارات الرئيسة في تعليم اللغة العربية للناطقين بلغات أخرى، وتعريفهم بأهم استراتيجيات التدريس وأحدثها، إضافة إلى توضيح المعايير العلمية لإعداد مواد ومناهج اللغة العربية للناطقين بلغات أخرى، وعرض أهم تطبيقات التقنية في مجال تعليم اللغة العربية للناطقين بلغات أخرى، وتعريف المشاركين بالأطر العالمية لتعليم اللغات الأجنبية والجهود العربية التي بذلت لوضح إطار مرجعي عربي، وتعريفهم ببعض القضايا المعاصرة في تعليم اللغة العربية للناطقين بلغات أخرى، وكذلك الإستراتيجيات المناسبة التي يستخدمها المعلم؛ من حيث شروط استخدامها، والإجراءات الخاصة بكل إستراتيجية.

أفكارك وتعليقاتك