"أبوظبي للزراعة" .. خدمات متكاملة لتطوير مزارع النخيل وتحسين جودة الإنتاج

"أبوظبي للزراعة" .. خدمات متكاملة لتطوير مزارع النخيل وتحسين جودة الإنتاج

أبوظبي ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 15 سبتمبر 2020ء) أكدت هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية أن زراعة نخيل التمر تحظى بأهمية خاصة انطلاقاً من المكانة التاريخية لشجرة النخيل المباركة إضافة إلى أهمية التمور ضمن سلة الأمن الغذائي الوطني.

وأوضحت الهيئة في تقرير لها - بمناسبة يوم النخيل العربي الذي يصادف 15 سبتمبر من كل عام - أنها تحرص على تقديم خدمات متكاملة للعناية بمزارع النخيل وتحسين جودة الإنتاج ومكافحة الآفات التي تهدد أشجار النخيل بطرق بيئية آمنة وتنفذ استراتيجية متكاملة لضمان الأمن الحيوي المتصل بالسيطرة على الآفات التي تصيب أشجار النخيل من خلال تطبيق برنامج الإدارة المتكاملة لآفات النخيل للسيطرة على هذه الآفات بطرق آمنة بيئياً تضمن تقليل الضرر الاقتصادي للآفة والحد من الاستخدام العشوائي للمبيدات الزراعية للحفاظ على البيئة وتعزيز استدامة قطاع الزراعة.

(تستمر)

ويشتمل برنامج الإدارة المتكاملة لآفات النخيل على عدة برامج منها معالجة النخيل المصاب بسوسة النخيل الحمراء وحفار الساق ذي القرون الطويلة وحفار عذوق النخيل ورش النخيل المصاب بالحميرة وعنكبوت الغبار بالإضافة إلى إزالة النخيل الميت أو المصاب بشدة.

ويتم إجراء المراقبة والرصد من خلال برنامج الصيد المكثف للآفات باستخدام المصائد الفرمونية لجذب حشرة سوسة النخيل الحمراء والمصائد الضوئية لجذب حشرة حفار النخيل ذي القرون الطويلة وحفار ساق النخيل.

و أعلنت الهيئة عن اصطياد نحو 505 آلاف سوسة نخيل حمراء بواسطة المصائد الفرمونية الموجودة في مزارع إمارة أبوظبي خلال النصف الأول من العام الجاري 2020 ليرتفع بذلك إجمالي عدد سوسة النخيل الحمراء التي تم اصطيادها منذ بدء برنامج الإدارة المتكاملة لآفات النخيل قبل نحو 5 سنوات إلى نحو 8.9 مليون حشرة.

وأجرت الفرق الفنية التابعة للهيئة مسحاً للآفات التي تصيب أشجار النخيل شمل أكثر من 5.7 مليون نخلة في حوالي 16475 مزرعة بمختلف مناطق إمارة أبوظبي خلال النصف الأول من العام الجاري و تم معالجة كافة النخيل المصابة والسيطرة الكاملة على الآفات والحشرات التي أصابتها من خلال تطبيق برنامج الإدارة المتكاملة للآفات.

كما تحرص الهيئة على تطوير وتحسين زراعة النخيل وإنتاج التمور من خلال تشجيع المزارعين على تطبيق أفضل الممارسات التي تساهم في تعزيز تحسين جودة ونوعية التمور والحد من استخدام المبيدات بطريقة تضمن خلو التمور من متبقيات المبيدات وتقوم الهيئة بإجراء الدراسات والبحوث على النخيل من خلال محطات الأبحاث التابعة لها.

وأشارت الهيئة إلى أن زراعة النخيل تطورت بشكل كبير ومتسارع في دولة الإمارات خلال السنوات الماضية حيث تم إدخال الأصناف التجارية ذات الجدوى الاقتصادية العالية للمزارعين مع إنشاء المشاتل النسيجية المتخصصة في إنتاج الفسائل ذات الجودة العالية بالإضافة إلى تعزيز القدرة التنافسية للإنتاج المحلي وترسيخ مكانته عالمياً.

وتلعب شركة الفوعة الدور الأبرز لتطوير القدرة التنافسية للتمور المحلية وزيادة الإنتاجية ليصل إجمالي إنتاج الدولة من التمور العام الماضي 2019 إلى أكثر من 240 ألف طن.

كما يقوم الارشاد الزراعي بالهيئة بتوعية أصحاب المزارع والعاملين فيها بالممارسات السليمة للعناية بأشجار النخيل والوقاية من الإصابات و يتم تدريب العمال وتوعيتهم بطرق الاستخدام السليم للمصائد وتشغيلها وصيانتها والعناية بها لضمان كفاءتها التشغيلية طوال الموسم.

أفكارك وتعليقاتك