"زايد العليا" تشارك في دورة افتراضية حول "مناهج البحث في التربية الخاصة"

"زايد العليا" تشارك في دورة افتراضية حول "مناهج البحث في التربية الخاصة"

أبوظبي ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 15 سبتمبر 2020ء) اختارت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم 21 من كوادرها المتنوعة للالتحاق بالدورة التدريبية التي ينظمها مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة في المملكة العربية السعودية تحت عنوان "مناهج البحث في التربية الخاصة ومؤشرات جودتها: الممارسات المستندة إلى البراهين " والتي بدأت أمس وتستمر ثلاثة أيام بواقع ثلاث ساعات يوميا عبر منصة التدريب الإلكتروني للمركز .

يأتي ذلك في إطار مواصلة المؤسسة والمركز تنفيذ المشروع الاستراتيجي المشترك لإجراء دراسات وخطط الرعاية بميدان التربية الخاصة في مجال التعاون العلمي والأكاديمي ومجالات التدريب، وذلك ضمن الشراكة الاستراتيجية وتنفيذا لبنود اتفاقية التعاون المشترك المبرمة بينهما.

(تستمر)

و يعد هذا التعاون الرابع بين الجانبين ، فقد كان الأول المشروع الإعلامي المشترك" لنكون أقرب منكم" عبر منصات التواصل الاجتماعي باستضافة نخبة علمية من الخبراء والكوادر الوظيفية في البلدين ممن يمتلكون المهارة والخبرة في تقديم المواضيع العلمية والعملية التي تهم أصحاب الهمم وأسرهم، والثاني الدورة التدريبة المتخصصة تم بثها عبر منصة مركز الملك سلمان عن صعوبات التعلم ودور معلمي التعليم العام في تقديم الخدمات للطلاب وتم تخصيص عشرة مقاعد لمؤسسة زايد العليا، والثالث برنامج إعداد خطة البحث في مجال التربية الخاصة بمشاركة 21 من كوادر " زايد العليا "من مختلف المجالات التخصصية والإدارية.

و تبث الدورة التدريبية عبر منصة مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة لإكساب المشاركين بعض مهارات مناهج البحث العلمي في التربية الخاصة، وهي المنهج التجريبي وشبه التجريبي، ومنهج تصاميم الحالة الواحدة، والمنهج العلاقي أو الارتباطي، والمنهج النوعي أو الكيفي، من حيث الفلسفة والافتراضيات التي يقوم عليها كل منهج، بالإضافة إلى مؤشرات جودة الأبحاث من كل بحث علمي على حدة، على أن يتخلل الدورة التدريبية نقاشات علمية بين المشاركين والمحاضر للوصول إلى مقاربات علمية تؤسس لمدرسة فكرية حديثة لأبحاث التربية الخاصة.

وفي نهاية الدورة التدريبية سيكون لدى المشاركين القدرة على معرفة تاريخ البحث العلمي والممارسات المسندة إلى البراهين في العلوم المختلفة وفي التربية الخاصة، وتقويم مناهج البحث في التربية الخاصة، وتحليل فلسفة وافتراضيات كل منهج، فضلا عن تمييز مؤشرات جودته، واستخدامها لتقويم أربع دراسات سابقة تم إجراؤها باستخدام مناهج البحث في التربية الخاصة.

وقال سعادة عبدالله عبد العالي الحميدان الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم إن التعاون بين المؤسسة ومركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة الذي يتمتع بخبرة طويلة ومتخصصة في مجال الأبحاث العلمية في ميدان التربية الخاصة يثري المجال التخصصي لرعاية وتأهيل أصحاب الهمم لدى الجانبين نظرا لما يمتلكانه من كوادر متخصصة في هذا المجال، الأمر الذي يعود بالفوائد العديدة على أبنائنا وبناتنا من أصحاب الهمم وأسرهم.

وأكد أن المؤسسة وبإشراف ومتابعة من سمو الشيخ خالد بن زايد آل نهيان رئيس مجلس الإدارة تعمل على الاستفادة من البرامج المتطورة ونتائج الأبحاث والدراسات العلمية المتخصصة في رسم السياسات المستقبلية وصنع القرار وفهم الاحتياجات والتطوير في خدماتها المقدمة لمنتسبيها من أصحاب الهمم وتعزيزها، وسعيا للارتقاء بالمؤسسة لآفاق علمية وريادة عالمية للمساهمة في حقول الأبحاث والدراسات لعلمية على كافة المستويات.

وأضاف الحميدان أن إشراك 21 من كوادر المؤسسة بالدورة التدريبية يسهم في تطوير المهارات البحثية لديهم وقدراتهم من خلال أدوات ووسائل البرنامج المقدمة والتي تهتم بكل ما يدور حول أصحاب الهمم، لتمكينهم اجتماعيا وأكاديميا واقتصاديا، كما يثري جميع أقسام المؤسسة بالبيانات والمعلومات القائمة على الأدلة المبنية على البراهين والأدلة من إجراء الدراسات والبحوث حول الموضوعات التي تعنى بهم في " زايد العليا " وعلى مستوى الدولة والنطاقين الإقليمي والعالمي بهدف تحقيق الاكتفاء الذاتي للمؤسسة من البحث العلمي.

وأوضح أن " زايد العليا " تسعى لتطبيق الأبحاث العلمية المتخصصة في مجالات واهتمامات أصحاب الهمم، والبحث عن طرق وبرامج مبتكرة في مجال رعايتهم وتأهيلهم لتمكينهم ودمجهم في المجتمع، فضلا عن إبرام اتفاقيات ومذكرات التفاهم والتعاون المشترك مع مراكز أبحاث عالمية للاستفادة من التعاون المشترك لما فيه مصلحة أبنائنا، واستفادة من الكفاءات المتخصصة، واستثمار كافة خبرات كوادر المؤسسة في هذا المجال.

من جهتها قالت سعادة الدكتورة علا أبو سكر المدير العام التنفيذي لمركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة إن البرنامج التدريبي يساعد على إكساب الملتحقين به العديد من المهارات البحثية.

وتأتي المشاركة ضمن اتفاقية التعاون المشتركة الموقعة بين المؤسسة ومركز الملك سلمان حيث انبثقت منها عدة مبادرات متميزه تصب في خدمة أصحاب الهمم وأسرهم ومقدمي الخدمات والباحثين.

يذكر أن 21  مشاركا من مختلف المجالات التخصصية والإدارية في مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم كانوا التحقوا ببرنامج إعداد خطة البحث في ميدان التربية الخاصة وفنيات الكتابة المهنية الذي نظمه المركز خلال يونيو من العام الحالي.

أفكارك وتعليقاتك