إيران ترصد زيادة بمعدل الإصابة بكورونا والسلطات تؤكد تضاعف عدد الحالات خلال الأسبوع الجاري

إيران ترصد زيادة بمعدل الإصابة بكورونا والسلطات تؤكد تضاعف عدد الحالات خلال الأسبوع الجاري

طهران ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 15 سبتمبر 2020ء) أعلنت إيران، اليوم الثلاثاء، تسجيل زيادة لافتة في معدل الإصابات بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، مؤكدة تسجيل 2705 حالات منذ الأمس كأعلى معدل يومي منذ مطلع آب/أغسطس الماضي، ليتجاوز إجمالي الحالات 407 آلاف، توفي من بينهم نحو 24 ألفا. وأعلنت السلطات أن أعداد المصابين في طهران ومحافظات أخرى تضاعف خلال الأسبوع الجاري مقارنة بالأسبوع الماضي​​​.

وقالت الناطقة باسم وزارة الصحة، سيما سادات لاري، في مؤتمر صحافي اليوم، "العدد الإجمالي لإصابات كورونا المستجد في البلاد بلغ 407353، بعد إحصاء 2705 إصابات جديدة خلال ال_24 ساعة الماضية، وهذه الإحصائية هي الأعلى للإصابات اليومية منذ الرابع من آب/أغسطس الماضي، فيما هناك 3811 حالة حرجة بغرف العناية المركزة في المستشفيات".

(تستمر)

وأضافت: "بلغ إجمالي الوفيات بكورونا المستجد 23453 بعد تسجيل 140 وفاة جديدة خلال الـ 24 ساعة الماضية"، لتستقر اعداد الوفيات عند معدل أقل من 150 حالة وفاة يومية خلال الأسبوعين الماضيين.

وتابعت "بلغ إجمالي المتعافين 349984 حالة، فيما أجرت البلاد 3 ملايين و613 ألفا و891 فحصا للكشف عن الفيروس حتى الآن".

وأوضحت سادات لاري أن المحافظات التي شملها نطاق الوضع الاحمر [شديد الانتشار للفيروس] هي العاصمة طهران، مازندران، كیلان، قم، اصفهان، خراسان رضوي، آذربایجان شرقي، کرمان، خراسان شمالي، سمنان، یزد، زنجان و قزوین، بينما محافظات آذربایجان غربي، البرز، فارس، لرستان، هرمزغان، اردبیل، بوشهر، کرمانشاه، کهكیلویه وبویراحمد، خراسان جنوبي، مرکزي، ایلام، تشهار محال، وبختیاری، غلستان، وخوزستان، مازالت في الوضع الحذر اثر انتشار الفيروس.

من جانبه، أوضح وزير الصحة الإيراني سعيد نمكي، خلال مؤتمر صحفي، نقله التلفزيون الرسمي اليوم ، إنه رغم ان الكثير من المحافظات تشهد موجة جديدة من الإصابات، الا ان صلاة الجمعة سوف تقام اعتبارا من أكتوبر القادم، قائلا:"ضمن اتباع البروتوكولات الصحية الصارمة والاعتقاد بأن البلد كله ضمن الوضع الأحمر (شديد الانتشار للفيروس)، نأمل أن نتمكن من إقامة صلاة الجمعة بداية الأول من (تشرين الأول) أكتوبر القادم".

يذكر أن العديد من دول العالم وبعد انخفاض بأعداد الإصابات ورفع تدريجي لإجراءات الحظر بدأت تشهد ارتفاعا ملحوظا في الإصابات، دفع بعضها لإعادة فرض التدابير وإن بشكل مخفف.

واستأنفت إيران الأنشطة الاقتصادية ورفعت القيود على الحركة في 11 نيسان / أبريل من العام الجاري، بعموم المحافظات باستثناء طهران، التي بدأت التخفيف بعد المحافظات بأسبوع، إلا أنها واصلت منع احياء مراسم الافراح والعزاء حتى إشعار آخر على خلفية خطر تفشي فيروس كورونا عبرها، وعادت وفتحت المدارس  والجامعات وسط تخوف شعبي من انتشار الفيروس على نطاق واسع بعد هذه القرارات.

أفكارك وتعليقاتك