الرئيس الجزائري: لن نبارك أو نشارك في الهرولة نحو التطبيع مع إسرائيل

الرئيس الجزائري: لن نبارك أو نشارك في الهرولة نحو التطبيع مع إسرائيل

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 21 سبتمبر 2020ء) أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، أن بلاده لن تطبع العلاقات مع إسرائيل، لافتًا إلى أنها لن تبارك أيضًا من قام بالتوقيع على اتفاقية سلام مع تل أبيب.

وقال تبون في مقابلة مع وسائل إعلام محلية، إنه "لاحظ نوعا من الهرولة نحو التطبيع" مضيفًا بخصوص موقف بلاده "نحن لن نشارك في التطبيع، ولن نباركه"​​​.

وأضاف الرئيس الجزائري "القضية الفلسطينية عندنا مقدسة، وهي أم القضايا ولن تحل إلا بإقامة دولة فلسطينية، على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشريف".

وذكر الرئيس الجزائري أنه "سيكرر كلامه عن التطبيع في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة"، مشددا على أن الإعلان رسميا عن قيام "الدولة الفلسطينية في حدود 1967 وعاصمتها القدس الشريف، سيكون مفتاحا لحل أزمات الشرق الأوسط".

(تستمر)

ووقعت إسرائيل في منتصف أيلول/ سبتمبر الجاري، اتفاقيتين لتطبيع العلاقات مع الإمارات والبحرين، في الولايات المتحدة الأميركية وبحضور الرئيس، دونالد ترامب، والذي أكد أن الاتفاق يسمح لإسرائيل بتأسيس سفارات وتبادل السفراء مع الدولتين الخليجيتين.

واعتبر وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد خلال كلمته أثناء مراسم التوقيع بالبيت الأبيض، أن الاتفاق مع إسرائيل سيجعل بلاده أكثر قدرة على مساعدة الشعب الفلسطيني، معتبراً أن الاتفاق سيغير وجه الشرق الأوسط.

ومن جانبه أكد وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف الزياني، أن السبيل إلى تحقيق السلام في المنطقة سيكون بتفعيل حل الدولتين، مشيداً في الوقت نفسه بالاتفاق مع إسرائيل على تطبيع العلاقات.

إلى ذلك أكدت الرئاسة الفلسطينية، الثلاثاء الماضي، أن توقيع اتفاقيتي للتطبيع بين الإمارات والبحرين وإسرائيل في الولايات المتحدة الأميركية، لن يحقق السلام في المنطقة، طالما لم تقر واشنطن ومعها تل أبيب بحق إقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 وحل قضية اللاجئين.

وخرجت مظاهرات فلسطينية في مدينة رام الله بالضفة الغربية احتجاجا على الاتفاق، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي إطلاق صاروخين من قطاع غزة نحو إسرائيل خلال مراسم التوقيع التي أقيمت بواشنطن، ما أسفر عن إصابة إسرائيليين اثنين بجرح طفيفة.

أفكارك وتعليقاتك