روسيا تسعى إلى تعيين مبعوث خاص للأمم المتحدة إلى ليبيا بأسرع وقت ممكن – نيبينزيا

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 21 سبتمبر 2020ء) أعلن مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، بأن روسيا ستسعى إلى تعيين مبعوث خاص للأمم المتحدة إلى ليبيا بأقرب وقت ممكن.

وصرح نيبينزيا لوكالة "سبوتنيك" أن من المهم أن يكون المبعوث الخاص مقبول لدى الأطراف الليبية​​​. واكد بقوله: "على أي حال، سنشجع الأمين العام والزملاء في مجلس الأمن على تعيين مبعوث خاص في أسرع وقت ممكن".

وكما أشار نيبينزيا، فإن الفكرة هي أن يركز المبعوث الخاص مباشرة على العملية السياسية، وعلى مهمة الوساطة مع الأطراف الليبية، وعلى التفاعل مع الأطراف الخارجية بصورة أكبر.

وأضاف بقوله " مع الأخذ بالاعتبار تأثير الصراع الليبي على عدة أقاليم في نفس الوقت ، منطقة البحر الأبيض المتوسط، وأفريقيا، والشرق الأوسط، فأن مصالح العديد من الدول تتقاطع في ليبيا.

(تستمر)

ومن المهم تعزيز هذا "المحيط الخارجي" بأكمله. والأمر ببساطة أن هذا لن ينجح، إذا ما تم تشتيت عملية التسوية الليبية وجرها في اتجاهات مختلفة، بل إن هذا في واقع الأمر يبطئ من سرعتها. هذه هي المهمة مجلس الأمن والتي يريد أن يوكلها لمبعوثا خاصا".

وأشار المندوب الروسي إلى أنه "من المفترض أيضا أن يقوم نائبه، منسق بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، بمساعدته، وفي الوقت نفسه، إعفاء رئيسه من المسؤوليات الإدارية اليومية لإدارة البعثة والمهام الأخرى المتعلقة بمساعدة ليبيا".

كما أعرب وزير الخارجية الروسي، في وقت سابق، عن رغبة بلاده بأن تلعب الأمم المتحدة دورا أكثر نشاطا في التسوية الليبية، معربا عن أمله بألا تقوم الولايات المتحدة بإعاقة تعيين مبعوث خاص جديد للأمم المتحدة إلى ليبيا.

واستقال غسان سلامة، الذي كان يرأس البعثة السياسية للأمم المتحدة وكان مكلفا أيضا بمحاولة التوسط في التوصل لسلام، في آذار / مارس بسبب الإجهاد. واقترح غوتيريش بشكل غير رسمي بديلا ولكن الولايات المتحدة كانت تريد تقسيم هذا الدور بحيث يقوم شخص بإدارة بعثة الأمم المتحدة وآخر يكون مبعوثا خاصا يركز على الوساطة. ووافق مجلس الأمن الدولي على هذا الاقتراح .

وعين الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، يوم 11 مارس/آذار ، ستيفاني توركو ويليامز، ممثلة الولايات المتحدة بالنيابة ورئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.