المبعوث الأميركي لإيران: العقوبات ساهمت في تخفيض 90% من صادرات طهران النفطية وسنفرض المزيد

(@FahadShabbir)

المبعوث الأميركي لإيران: العقوبات ساهمت في تخفيض 90% من صادرات طهران النفطية وسنفرض المزيد

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 22 سبتمبر 2020ء) أكد مبعوث الولايات المتحدة الخاص لدى فنزويلا وإيران إليوت أبرامز، أن بلاده تمكنت خلال العامين الماضيين من تخفيض صادرات إيران النفطية بنسبة تصل إلى 90%، لافتًا إلى أن معظم الشركات والدول أحجمت عن التعامل مع طهران خوفًا من العقوبات الأميركية "المؤثرة للغاية".

وقال أبرامز، اليوم الاثنين، ردًا على سؤال مراسل سبوتنيك خلال مؤتمر صحفي عبر الهاتف، حول طريقة تعاطي واشنطن مع إعلان طهران أمس استمرارها في تصدير منتجات نفطية، إن "الولايات المتحدة تمكنت خلال العامين الماضيين، من تخفيض صادرات إيران النفطية بنسبة 90% وتستمر هذه النسبة في التراجع"​​​.

وأضاف أن الولايات المتحدة مستمرة في فرض العقوبات على إيران، مؤكدًا أنها "مؤثرة للغاية وتمكنت من تحجيم تجارة إيران النفطية".

(تستمر)

وتابع أن "معظم البلاد والشركات الخاصة والمالكة للناقلات النفطية احجموا عن التعامل مع التجارة النفطية الإيرانية، خوفًا من العقوبات الأميركية"، وأكد أن طهران لا تتمكن من تصدير النفط إلا مرتين في العام عبر ناقلاتها الخاصة.

وأكد أبرامز أن "الشركات والناقلات والبنوك، لا يريدون التعامل مع التجارة النفطية الإيرانية في محاولة لتفادي العقوبات الأميركية".

هذا وأعلنت الولايات المتحدة اليوم الاثنين دفعة جديدة من العقوبات على الكيانات والأفراد المرتبطين بما تصفه بدعم البرنامج النووي الإيراني، بعد ساعات من تهديدها بعواقب على خلفية الرفض الأممي والدولي لإعادة العمل بالعقوبات الأممية على طهران.

وأعلن وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، أن بلاده فرضت عقوبات على وزارة الدفاع الإيرانية والخدمات اللوجيستية بالقوات المسلحة، فضلا عن هيئة الصناعات الدفاعية.

وأعلن بومبيو "اليوم سوف اتخذ أول إجراء وفق ذلك الأمر التنفيذي الجديد بفرض عقوبات على وزارة الدفاع الإيرانية، وجهاز الخدمات اللوجيستية للقوات المسلحة، وهيئة الصناعات الدفاعية ومديرها".

فيما ذكر مستشار الأمن القومي روبرت أوبراين " إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ستفرض عقوبات جديدة وقيود تصديرية على 27 كيانا وفردا على صلة ببرنامج إيران للسلاح النووي".

وكشف أن البيت الأبيض شرع في إعادة تطبيق العقوبات الأممية المعلقة بحق إيران.

في المقابل، أكد وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، أن بلاده مستعدة لأي هجوم تريد الولايات المتحدة أن تشنه على الجمهورية الإسلامية، بما في ذلك الهجوم السيبراني أو البحري أو البري.

وقال ظريف خلال كلمة عبر الفيديو كونفرانس اليوم الاثنين أمام مجلس العلاقات الخارجية بواشنطن، "يجب أن تحل مشاكل منطقتنا بين دول المنطقة نفسها عبر الحوار فقط، ولا أعتقد أن الأمن والحماية تجلب من الخارج".

وحول الاتفاق النووي والعقوبات الجديدة التي فرضتها أميركا على إيران، أوضح ظريف إن" الاتفاق النووي ما زال حيا ونستحق تعويضات بعد انسحاب أميركا منه وإعادة فرض عقوبات على بلادنا"، مؤكدا أن هذه العقوبات ليست جديدة، وليس لها أي أثر كبير على إيران".

وذكر وزير الخارجية الإيراني أن إيران مستعدة لتبادل جميع السجناء مع الولايات المتحدة، وأن" واشنطن هي من نقض الاتفاق النووي وطهران لن تعود إلى التفاوض على أمر تم التفاوض بشأنه".

أفكارك وتعليقاتك