الهدف الرئيسي من "قضية نافالني" عرقلة "التيار الشمالي2" وهذا يصب في مصلحة واشنطن –ناريشكين

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 22 سبتمبر 2020ء) اعتبر مدير جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية، سيرغي ناريشكين، أن الهدف الرئيسي لـ"قضية نافالني" بالنسبة لبعض الدول الغربية هو عرقلة مد خط "التيار الشمالي"، مشيرا إلى أن هذا يصب في مصلحة واشنطن لتزيد إمداداتها للغاز المسال إلى أوروبا.

وقال ناريشكين، للصحفيين، اليوم الثلاثاء: "يسجل جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية نشاطاً متزايدا لبعض الدول الغربية في الترويج لمايسمى بقضية نافالني​​​. وأصبح من الواضح أكثر فأكثر أن أحد الأهداف الرئيسية لهذه الحملة هو "التيار الشمالي2".

وأضاف أن " الجهود المبذولة لإغلاق هذا الخط تحت ستار "معاقبة روسيا لأجل نافالني" هي مثال نموذجي لمنافسة غير عادلة في سوق الغاز الأوروبية.

(تستمر)

من المهم للغاية بالنسبة لواشنطن تأمين إغلاق هذا المشروع ... لزيادة إمدادات الغاز الطبيعي المسال الأميركي إلى أوروبا".

وأوضح ناريشكين، أنه في هذا السياق فإن دعوات الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لألمانيا بالانسحاب من "التيار الشمالي -2"،وتصريحات وزير الخارجية، مايك بومبيو، حول إدراج خط أنابيب الغاز في النسخة الجديدة من قانون مواجهة أعداء أميركا من خلال العقوبات، وتهديدات العديد من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريون لقيادة ميناء مكران الألماني، هي دليل على ذلك.

واعلن وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، يوم أمس الاثنين، أن واشنطن تشكل تحالفا لمنع استكمال مشروع "التيار الشمالي 2"، وتأمل ألا يكتمل بناء خط الأنابيب. وأضاف أن الولايات المتحدة يمكن أن تعد ردًا على الموقف في قضية المدون الروسي، أليكسي نافالني.