تعاون مشترك بين جامعة الشارقة وجامعة لينشوبنغ وإدارة الطيران المدني بالسويد

تعاون مشترك بين جامعة الشارقة وجامعة لينشوبنغ وإدارة الطيران المدني بالسويد

الشارقة ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 22 سبتمبر 2020ء) وقعت جامعة الشارقة اتفاقية تعاون مشترك مع جامعة لينشوبنغ وإدارة الطيران المدني بالسويد بهدف تطوير مشاريع بحثية في مجالات مشتركة وتبادل الخبرات البحثية والأكاديمية .

جاء ذلك على هامش الملتقى العلمي الافتراضي الأول الذي نظمته جامعة الشارقة بحضور سعادة هنريك لاندر هولم سفير مملكة السويد لدى الدولة وسعادة الدكتور حميد مجول النعيمي مدير جامعة الشارقة وسعادة بسام خليفة الملحق التجاري بسفارة دولة الإمارات في السويد والدكتور بيتر فير براند نائب مدير جامعة لينشوبنغ وعدد من ممثلي الجهات والمؤسسات المحلية والسويدية المشاركة.

وتناولت اتفاقية التعاون التي وقعها عن جامعة الشارقة الدكتور معمر بالطيب نائب مدير الجامعة لشؤون البحث العلمي والدراسات العليا، التعاون بين الجهات الثلاث في تطوير مشاريع بحثية في مجالات مشتركة، وبصفة خاصة في المجالات المتعلقة بإدارة الطيران مثل أنظمة الطائرات بدون طيار " DRONES "، إلى جانب تبادل الخبرات البحثية والأكاديمية والتبادل الطلابي، ومجالات تنظيم المحاضرات والندوات العلمية.

(تستمر)

وقدم سعادة هنريك لاندير هولم سفير السويد الشكر لجامعة الشارقة وجامعة لينشوبنغ وإدارة الطيران المدني السويدية على هذه الدعوة لحضور هذا اللقاء الافتراضي لمناقشة مجالات التعاون السويدي الإماراتي، والاطلاع على آخر مستجدات المشاريع المشتركة، مؤكداً أن كلتا الجامعتين تمتلكان كوادر أكاديمية متميزة قادرة على تفعيل الشراكة والأعمال القائمة على التكنولوجيا والتقنيات الحديثة لفتح المجال والتركيز على التعليم العالي، مشيراً إلى أنه يجب التركيز على العلوم الحديثة واستخدامها في تعزيز الطيران لبناء مستقبل مستدام للعالم.

من جانبه أشاد سعادة الدكتور حميد مجول النعيمي مدير جامعة الشارقة بالتعاون القائم بين الجامعة والجانب السويدي في عدد من المشروعات البحثية والتي حققت نتائج مهمة خلال الأعوام الماضية، والتي عرضت نتائجها اليوم بمشاركة عدد من الجهات المحلية في مجال الطيران المدني.

وأكد أن جامعة الشارقة والتي أصبحت الآن كبرى جامعات دولة الإمارات، وذلك بفضل دعم ومتابعة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة رئيس جامعة الشارقة حيث تطرح الجامعة حالياً عدداً كبيراً من البرامج الأكاديمية المتميزة، تلبي احتياجات سوق العمل المحلية، إلى جانب معاهدها البحثية ومراكزها للتميز.

وأشار إلى أن الجامعة حالياً بصدد إنشاء واحة الشارقة للتكنولوجيا والابتكار وهي هيئة منطقة حرة، وتمثل انطلاقة حقيقية لجامعة الشارقة لربط البحث العلمي بالصناعة، ومدخلاً مهماً نحو مجتمع المعرفة وتحقيق التكامل والتعاون بين المراكز والمعاهد البحثية المتنوعة بجامعة الشارقة، مع الشركات والمؤسسات الدولية في التطبيق العملي لمخرجات ونتائج البحوث العلمية وتحويلها إلى ابتكارات، داعياً الجانب السويدي للاستفادة منها والمشاركة في مشروعاتها.

كما رحب سعادة بسام خليفة الملحق التجاري بسفارة دولة الإمارات بالسويد بهذا التعاون المشترك في عدد من المجالات المختلفة خاصة في مجال الصناعة وتكنولوجيا الطيران، مشيراً إلى قوة العلاقة التي تربط الدولتين، وذلك من خلال عدد كبير من الاتفاقيات تم توقيعها مؤخراً في العديد من المجالات، بهدف دعم الابتكار والصناعة.

وأشار إلى مشاركة السويد في " إكسبو 2020 دبي " لدعم رؤية وأجندة دولة الإمارات بالتركيز على السياحة والاقتصاد وتعزيز الابتكار وتشجيع قطاع التعليم العالي ما سيؤدي إلى تزايد الاستثمار بين البلدين كما يدعم هذا التعاون استراتيجية دولة الإمارات خلال المرحلة القادمة لتكون مركزاً عالمياً للابتكار والإبداع وريادة الأعمال بالإضافة إلى ريادتها في مجال البحث العلمي والتعليم العالي من خلال وجود فروع للعديد من الجامعات الدولية بالمدن الجامعية في الدولة.

من جانبه لفت الدكتور بيتر فاربراند نائب مدير جامعة لينشوبنغ إلى عمق العلاقات بين الدولتين في مختلف المجالات، حيث ستساهم تلك الاتفاقية إلى تبادل الخبرات ونقل التكنولوجيا الحديثة، وزيادة التعاون المشترك بين الجامعتين، ويتضح هذا من البحوث التي تم الاطلاع عليها اليوم في مجال تطوير منظومة محاكاه لحركة الطائرات بدون طيار.

وخلال الملتقى تم مناقشة وعرض البحوث العلمية المشتركة والتي قدمها كل من الدكتور عماد السيوف منسق المجموعة البحثية ومدير مكتب الاستدامة، والدكتور على شعيتو رئيس قسم الهندسة الصناعية والإدارة الهندسية، بالإضافة إلى استعراض عدداً من البحوث المستقبلية والتي سيتم البدء بها في المرحلة المقبلة.

وتمحورت البحوث الثلاثة التي تم استعراض نتائجها حول تنظيم ومحاكاة حركة الطائرات بدون طيار داخل المدن، وتنظيم حركة الطيران المدني مع الأخذ بعين الاعتبار لعوامل خارجية كالطقس، وإدارة عمل المراقبين الجويين وحجم عملهم ونسبة انتباههم للأنظمة التي يتم استخدامها.

وشارك في الملتقى ممثلون عن عدد من الجهات والمؤسسات الإماراتية والسويدية وهي دائرة الطيران المدني في الشارقة، ومؤسسة دبي لخدمات الملاحة الجوية، والهيئة العامة للطيران المدني بدولة الإمارات، وهيئة الطرق والمواصلات، وبلدية دبي، وشركة Exponent، وإدارة الطيران المدني السويدية /LFV/، وشركة /SAAB/ السويدية وممثل عن جامعة باريس ساكلي في فرنسا.

أفكارك وتعليقاتك