لأردن والسويد ينظمان الشهر المقبل اجتماعا لمجموعة ستوكهولم لبحث سبل دعم الأونروا

لأردن والسويد ينظمان الشهر المقبل اجتماعا لمجموعة ستوكهولم لبحث سبل دعم الأونروا

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 23 سبتمبر 2020ء) استعرض وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي ونظيرته السويدية آن ليند والمفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني، الاستعدادات لعقد اجتماع لمجموعة ستوكهولم الذي تنظمه المملكة والسويد الشهر المقبل للتباحث مع الشركاء الدوليين حول سبل دعم الوكالة ماليا وسياسيا، خاصة في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19".

وحسب بيان صحافي صادر عن وزارة الخارجية الأردنية حصلت وكالة سبوتنيك على نسخة منه فقد استعرض اجتماع جرى، اليوم الأربعاء، ضم اليوم الصفدي  وليند ولازاريني "التحضيرات لاجتماع مجموعة ستوكهولم الذي ستنظمه المملكة والسويد الشهر القادم للتباحث مع الشركاء الدوليين حول سبل دعم الوكالة ماليا وسياسيا"​​​.

(تستمر)

وتضم المجموعة التي كانت عقدت آخر اجتماع عبر آلية الاتصال المرئي بتاريخ 22 نيسان/أبريل 2020 كلا من الأردن، والسويد، ومصر، والكويت، والنروج، وألمانيا، وبريطانيا، وفرنسا، واليابان، والاتحاد الأوروبي بالإضافة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).

وتمحور الاجتماع الذي عقد اليوم، عبر آلية الاتصال المرئي، حول سبل حشد الدعم الدولي اللازم لتمكين الوكالة تلبية احتياجاتها المالية في ظل ما تواجه من ضغوطات مالية متزايدة ومتطلبات مواجهة انتشار جائحة فيروس كورونا.

وقدم لازاريني إيجازا حول الوضع المالي للوكالة والجهود التي تقوم بها لتوفير الدعم اللازم وخطط الوكالة المستقبلية.

وناقش وزيرا خارجية المملكتين والمفوض العام للوكالة التحديات المالية التي تواجه الأونروا وتبعات جائحة فيروس كورونا المستجد على مجتمعات اللاجئين الفلسطينيين وعلى ميزانية الوكالة وبرامجها، مؤكدين أهمية الاستمرار ببرامج الوكالة، في إطار الجهود الدولية المستهدفة التعامل مع واحتواء تبعات هذه الجائحة، وأكدوا أن توفير الدعم المالي الذي تحتاجه الوكالة لتوفير خدماتها الحيوية للاجئين الفلسطينيين ركيزة أساس للاستقرار والأمن الإقليميين.

وأكد المجتمعون على استمرار التشاور مع الشركاء الدوليين حول سبل توفير الدعم السياسي والمالي المستدام للأونروا ووفق آليات تمويل مالي طويلة الأمد لتمكين الوكالة من الاستمرار في تقديم خدماتها الحيوية للاجئين الفلسطينيين بكفاءة ودونما انقطاع.

وأكد الصفدي "أهمية استمرار توفير الدعم السياسي والمالي للوكالة لضمان استمرارية خدماتها الحيوية وفق تفويضها الأممي لحين التوصل إلى حل دائم وعادل لقضية اللاجئين وفقاً لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، بما في ذلك قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194، وفي سياق حل شامل للصراع على أساس حل الدولتين".

كما أكد الصفدي إن التحديات التي تواجه الوكالة تستدعي تحركاً اقليميا ودولياً فاعلاً وسريعاً يتمثل في توفير المخصصات التي تحتاجها الوكالة لسد العجز في موازنتها.

وشدد الصفدي على ضرورة توفير الدعم الطارئ الذي تحتاجه الوكالة أيضاً لمواجهة جائحة كورونا وتبعاتها، محذرا من أن أي خلل في مواجهة تبعات الجائحة نتيجة عدم توفر الإمكانيات المالية التي تحتاجها الوكالة سيكون له تبعات على الجميع في المنطقة.

وثمن الصفدي الدور المركزي الذي تقوم به السويد في جهود دعم الأونروا وشكر وزيرة الخارجية السويدية على شراكتها الفاعلة والأساسية كما ثمن الجهود المستمرة للمفوض العام للوكالة، لافتا إلى أن البلد إلى أن الأردن والسويد شريكان في هذا الجهد الضروري ويعملان معا بشكل ممنهج ومؤسسي لإسناد الوكالة.

وشدد الصفدي أن دعم الوكالة وضمان استمرار تمويلها بما يمكنها من أداء واجباتها ازاء اللاجئين جهد مستمر للمملكة بتوجيه مباشر من الملك عبد الله الثاني.

أفكارك وتعليقاتك