مفوضة الصحة الأوروبية تعرب عن قلقها البالغ جراء عودة تفشي فيروس كورونا المستجد في أوروبا

(@FahadShabbir)

مفوضة الصحة الأوروبية تعرب عن قلقها البالغ جراء عودة تفشي فيروس كورونا المستجد في أوروبا

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 24 سبتمبر 2020ء) أعربت المفوضة الأوروبية لشؤون الصحة ستيلا كيرياكيدس، عن قلقها الشديد جراء ارتفاع معدلات الإصابات بكوفيد-19 في الاتحاد الأوروبي، داعية الدول الأعضاء إلى فرض تدابير وقائية فورية لمنع احتمال تفشي موجة ثانية من الوباء.

وأفادت كيرياكيدس، خلال مؤتمر صحفي مع مديرة المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها أندريا أمون، حول انتشار فيروس كورونا، "

الإجراءات التي اتخذت في الربيع ساعدت في انحسار الفيروس، ولكن في أشهر الصيف أدى التخفيف السريع لبعض الإجراءات، إلى ارتفاع الإصابات بالفيروس مرة أخرى​​​."

كما أعربت مفوضة الصحة عن قلقها البالغ جراء عودة تفشي الوباء، "بعض البلدان الأوروبية تشهد وضعا أسواء مما كان عليه الوضع في ذروة الوباء خلال شهر آذار/ مارس.

(تستمر)

ما نراه الآن، وماسنراه خلال الأسابيع المقبلة من زيادة انتشار كوفيد-19، مقلقة جدا . "

ودعت دول الاتحاد الأوروبي إلى فرض تدابير سريعة لمواجهة الوباء بشكل أفضل عند الحاجة،" توصياتنا لمكافحة الوباء منذ شهر تموز/يوليو الماضي، تطبيقها مهم جدا الآن. فجميع الدول الأعضاء يجب أن تفرض إجراءات فورية وفي الوقت الصحيح، أي عندما يكون هناك بداية موجة ثانية محتملة بكوفيد-19."

كما شددت كيرياكيدس، على أهمية منع فرض حجر صحي،" يجب أن نمنع أن نصل إلى نقطة تلزم عندها الحكومات بفرض حجر صحي ثان. لذلك يجب أن نتخذ إجراءات فورية ووقائية."

وأكدت كيرياكيدس خلال المؤتمر الصحفي، أن الحل الوحيد لإنهاء الوباء يعتمد على إيجاد لقاح فعال ضد فيروس كورونا.

وتتسابق الدول وشركات الأدوية في إيجاد لقاح محتمل ضد الفيروس، إذ أعلنت وزيرة الصحة البلجيكية ماجي دي بلوك، اليوم الخميس  عن "توفر اللقاحات الأولى ضد كوفيد-19 من قبل شركة الأدوية الفرنسية سانوفي، في بلجيكا في شهري آذار/مارس ونيسان/أبريل المقبلين."

وأشارت دي بلوك، إلى أن الجرعات الأولى من اللقاح سيبلغ عددها 1.5 مليون جرعة، من مجموع 7.5 مليون جرعة.

كما أوضحت وزيرة الصحة البلجيكية، "أن اللقاح سيقدم أولا لمن لهم الأولوية، وهم العاملون في قطاع الرعاية الصحية، ثم الأشخاص الأكثر ضعفا صحيا منهم الكبار في السن ومن يعانون من أمراض مستعصية وخطيرة."

وبذكر ان معدلات الإصابات بكوفيد-19 قد ارتفعت بشكل ملحوظ في معظم أنحاء أوروبا خلال الشهرين الماضيين، مادفع عددا من الدول الأعضاء إلى فرض قيود جديدة لمواجهة الوباء. منها إسبانيا واليونان والدنمارك وفرنسا وهولندا التي أعلنت مؤخرا عن إغلاق جزئي للمطاعم والمقاهي في بعض مناطق المدن الكبرى والتي تمثل بؤرا لانتشار الفيروس، كما أعلنت فرنسا بالأمس عن إغلاق المطاعم والمقاهي بشكل كامل في بعض المدن أبرزها مارسيليا التي تشهد زيادة في معدلات الإصابات وذلك ابتداء من يوم السبت المقبل ولمدة أسبوعين.

أفكارك وتعليقاتك