وزير الخارجية اليمني يحمّل الحوثيين مسؤولية الكارثة الإنسانية التي يشهدها اليمن

وزير الخارجية اليمني يحمّل الحوثيين مسؤولية الكارثة الإنسانية التي يشهدها اليمن

القاهرة، 24 سبتمبر - ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك) حمّل وزير الخارجية اليمني، محمد الحضرمي، اليوم الخميس، جماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، مسؤولية الكارثة الإنسانية التي يشهدها اليمن، متهماً إياها بعرقلة جهود الاستجابة الانسانية.

ووفقاً لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ" التي تبثُ من الرياض، قال الحضرمي في فعالية "الأزمة الإنسانية في اليمن: تجنب اندلاع المجاعة" التي نظمتها السويد والاتحاد الأوروبي على هامش أعمال الدورة 75 للجمعية العامة للأمم المتحدة"، إن "الكارثة الإنسانية في اليمن، التي تعتبر الأسوأ في العالم، هي نتيجةً لجشع الحوثيين الذين يحاولون الوصول الى السلطة بأي ثمن ودون أي اعتبار لمعاناة ملايين اليمنيين".

وأضاف "العراقيل التي يفرضها الحوثيون على جهود الاستجابة الإنسانية قد تصاعدت خلال العامين 2019 و2020 أكثر من أي وقت مضى"​​​.

(تستمر)

وذكر أن "المنظمات الدولية ولجان التحقيق الأممية رصدت قيام الحوثيين بسرقة المساعدات الإنسانية واستخدامها لتعزيز جبهات حربهم الخبيثة بالشكل الذي يفاقم ازمة انعدام الامن الغذائي الحاد ضمن الفئات الأكثر ضعفاً في المجتمع".

وأشار الحضرمي إلى "أنه وعلى الرغم من الجهود الجسيمة التي تبذلها وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية لإيصال المساعدات الى مستحقيها في مناطق سيطرة الحوثيين، إلا أن العراقيل والقيود التي تفرضها ميليشيا الحوثي، تُصعّب من مهمة الحكومة وشركائها من المجتمع الدولي لتجنب خطر المجاعة".

وأكد وزير الخارجية اليمني "أهمية دمج برامج التنمية في جهود الإغاثة العاجلة لمعالجة المسببات الأساسية لأزمة انعدام الامن الغذائي"، مشدداً على "ضرورة تفعيل مبدأ لامركزية العمل الإنساني".

وقال إن من "الضروري تقديم الدعم العاجل للبنك المركزي اليمني من خلال تحويل المساعدات الإنسانية عبر قنوات البنك ما من شأنه رفد خزينة البنك المركزي بالعملة الصعبة ووقف تدهور قيمة الريال اليمني".

وشدد على "أنه بالرغم من قدرة الاستجابة الإنسانية الفعالة على المساعدة في تجنيب اليمن خطر المجاعة، إلا أن الحل السياسي الشامل والمستدام المبني على المرجعيات المتوافق عليها هو السبيل الأوحد لإنهاء الازمة الإنسانية في اليمن".

أفكارك وتعليقاتك