جامعة دبي تنظم ندوة دولية حول مستقبل تدريب الطلبة بعد جائحة "كورونا"

جامعة دبي تنظم ندوة دولية حول مستقبل تدريب الطلبة بعد جائحة "كورونا"

دبي ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 26 سبتمبر 2020ء) نظم مركز التدريب الوظيفي للطلبة في جامعة دبي ندوة دولية عبر شبكة الإنترنت حول مستقبل التدريب بعد جائحة "كورونا".

وشارك في الندوة الإفتراضية ، الدكتور عيسى البستكي رئيس جامعة دبي والدكتور يوسف العساف رئيس جامعة روتشستر للتكنولوجيا في دبي والدكتور باسم الذهبي رئيس جامعة الغرير بالإضافة إلى نائب رئيس جامعة دبي للشئون الأكاديمية الدكتور جيفري جاتشينو، وعميد كلية دبي للأعمال الدكتور عمرو مرتجي وعميد كلية الهندسة وتقنية المعلومات في جامعة دبي الدكتور حسين الأحمد وعدد من الخبراء المهنيين الدوليين وأصحاب العمل والشركات بالإضافة إلى أكثر من 128 مشاركا.

وأدار الندوة الدكتور ابراهيم الهاجري نائب رئيس كلية الإمارات للتعليم المتقدم.

(تستمر)

وقال الدكتور عيسى البستكي إن الجامعة اتخذت هذه المبادرة لمعالجة تحديات "التدريب" التي تواجه الطلبة في الإمارات وخارجها خلال جائحة كوفيد 19..مشيرا إلى أنه منذ انتشار فيروس كورونا، تغيرت الأمور في عالم التدريب، وهذا التغيير جعل من الضروري للجامعات والهيئات الحكومية والشركات إيجاد حلول فورية لطلابنا الذين يرغبون في متابعة "فترات التدريب".مؤكدا أن الحلول الذكية والمبتكرة هي مفتاح مستقبل التدريب.

وقالت أمينة المرزاق مديرة مركز التدريب الوظيفي في جامعة دبي.. إن المركز الدولي لتنمية المهارات في جامعة دبي يهدف إلى توفير خطوة متقدمة نحو تحديث مسارات التدريب المهني التقليدية وتعزيز تصور الطلاب حول مستقبلهم.

وأضافت "طلابنا متميزون، وبالتالي نحن مصممون على الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة من أجل تطوير مهاراتهم المادية والعملية وتمكينهم من اقتناص أفضل فرص العمل في السوق لخدمتهم".

وتمت مناقشة مستقبل التدريب لأول مرة من قبل كبار مسؤولي الابتكار في الخدمات المهنية المشتركة حيث قالت أمبر ويجمور ألفاريز مديرة قسم الابتكار في شركة "إي أف أم دي غلوبل".. إن شركتنا تستمر في دعم التدريب الداخلي من خلال منصات وشبكات ذكية وستواصل تحديد أصحاب العمل الذين لا يزالون يوظفون المتدربين.

وأشارت إلى أنه على عكس الخريجين الجدد من أمريكا الشمالية، فإن الغالبية الكبيرة من طلبة الشرق الأوسط حريصون على بدء العمل على الفور بعد التخرج.

وقال إدوارد هولرويد بيرس المؤسس المشارك في شركة "فيرتشوال انترنشيبس دوت كوم".. " كان من الصعب على العديد من الطلبة الحصول على تدريب عالمي، ومع ذلك تغيرت الأمور الآن مع تزايد الفرص العالمية.. وبعد جائحة كورونا، سيصبح الطلاب أكثر انفتاحا على مستقبل الوظائف من خلال التعرف على التقنيات الجديدة، والحوسبة السحابية والبيانات وغيرها الكثير".

وقالت بيغال غوه المؤلفة الدولية لكتاب "ذا فورميلا" - الدليل النهائي لإيجاد الوظائف الحديثة -.. إنه على الرغم من تجميد العديد من المنظمات لفرص العمل خلال جائحة "كورونا" يجب أن يكون الطلاب أكثر نشاطا في متابعة التدريب وفرص العمل..مشيرة إلى أن معظم أرباب العمل معجبون بالطلاب والخريجين الذين يسعون بنشاط لتحقيق أحلامهم بأمل وثقة.

أفكارك وتعليقاتك