لبنان..مقتل واعتقال 28 مسلحا في عملية أمنية قرب الحدود مع سوريا

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 27 سبتمبر 2020ء) قتل نحو 13 مسلحاً ينتمون إلى جماعة متشددة واعتقل 15 آخرون، اليوم السبت، في عملية أمنية لقوات الأمن اللبنانية عند الحدود مع سوريا.

وقالت مصدر أمني وآخر محلي لوكالة "سبوتنيك" إن اشتباكات وقعت بين عناصر من القوة الضاربة التابعة لفرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي ومجموعة مسلحة مرتبطة بتنظيم "داعش" الإرهابي في منطقة وادي خالد بقضاء عكار (شمال شرق) عند الحدود اللبنانية-السورية، مشيرا إلى أن وحدة من الجيش اللبناني شاركت أيضاً في العملية الأمنية التي أدت إلى مقتل 13 مسلحاً واعتقال 15 آخرين من أفراد المجموعة، في حين كانت عمليات التمشيط جارية حتى ساعة متقدمة من مساء اليوم لتوقيف مسلحين آخرين تمكنا من الفرار.

وبحسب المعلومات الأولية التي حصلت عليها "سبوتنيك" من المصدرين، فإنّ العملية الأمنية شملت مداهمتين متزامنتين، الأولى استهدفت منزلاً كان يتواجد فيه الإرهابيون في منطقة الفرض في وادي خالد، والثانية استهدفت منزلاً آخر في منطقة الهيشة المجاورة.

(تستمر)

وخلال المداهمتين اللتين قامت بهما القوة الضاربة في شعبة المعلومات، عمد الإرهابيون إلى إطلاق النار بشكل كثيف على العناصر الأمنية، مستخدمين أيضاً قذائف صاروخية، ما استدعي تدخل قوة من الجيش اللبناني في العملية الأمنية.

ولم تتوافر معلومات حتى الآن عما إذا كانت العملية الأمنية قد أسفرت عن سقوط إصابات في صفوف الجيش وقوات الأمن اللبنانية.

وبحسب المعلومات الأولية فإنّ المجموعة المسلحة كانت تستعد لتنفيذ عملية إرهابية، وهي تابعة لمجموعة خالد التلاوي التابعة لتنظيم "داعش".

وكان التلاوي قتل في عملية للجيش اللبناني في 14 أيلول/سبتمبر في شمال لبنان، وهو أخطر المطلوبين الذين تعقبت أجهزة الأمن اللبنانية أثره بعد الجريمة التي نفذتها مجموعته في بلدة كفتون في قضاء الكورة (شمال) وأدت إلى مقتل ثلاث شبان حاولوا توقيف سيارة يستقلها الإرهابيون بعد الاشتباه بها، خلال توجهها لتنفيذ عملية أمنية.

وتأتي العملية الأمنية في وادي خالد بعد يوم على تمكن مديرية المخابرات في الجيش اللبناني من توقيف الإرهابي احمد الشامي، والمتورط في جريمة كفتون.